تفاصيل مروعة لـ ” جريمة شرف ” .. ألمانيا : محاكمة أفراد عشيرة سورية شرعت بقتل سوري و سلخت فروة رأسه !

وجه الادعاء العام تهمة الشروع بالقتل بداعي الشرف ضد ثمانية رجال من عائلة كردية سورية، في مدينة إيسن، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وذكرت صحيفة “دير فيستن“، الخميس، بحسب ما ترجم عكس السير، أن المتهمين تربصوا بالشاب محمد أ (19 عاماً) أمام منزله، في 31 أيار 2018، ثم اعتدوا عليه بوحشية بنية قتله.

وجاء في الاتهام أن دافع الجريمة، هو علاقة محمد بالشابة المماثلة له بالعمر، سينا م، والتي تزوجت وهي بعمر 16 عاماً من دلوفان ب (29 عاماً) وفقاً للشريعة الإسلامية، فأراد أقاربها معاقبتها على علاقتها مع محمد، بقتلها وقتله، إلا أن أحد أقارب العائلة حال دون تنفيذ الجريمة عليها.

ويتهم الادعاء العام أيضاً خمسة أقارب آخرين بالمشاركة في التخطيط للجريمة، ومعظمه ينتمون لعشيرة عائلة الشابة.

وبدأت المحاكمة، الثلاثاء، بمثول 13 رجلاً وامرأة أمام المحكمة الإقيليمية في إيسن، بعد توجيه الادعاء العام لهم تهم الشروع بالقتل والتسبب بإصابات جسدية خطيرة والمساعدة في جريمة أو التحريض.

ومجرد إدراج التفاصيل الشخصية للمتهمين في قاعة المحكمة استغرق وقتاً طويلاً، نظراً لصعوبات إجرائية حول البيانات الشخصية لبعضهم، وكذلك أخطاء السلطات في ملفات آخرين، وتمت الجلسة الأول بحضور مترجمين فوريين عن اللغتين الكردية والعربية.

ومن بين المتهمات بالتخطيط لقتل الشاب، أم وخالة صديقته سينا، وهما غولستان ومزغين، بينما جلس شقيقها مصطفى في قفص الاتهام، وهذا الأخير متهم بمحاولة قطع أذن وسلخ جزء من رأس الشاب محمد أ (وتم بالفعل سلخ فروة رأسه جزئياً، بحسب الادعاء العام).

وكان الجناة قد صوروا مشهداً من جنايتهم، وأشار الادعاء العام إلى أن الضحية تعرض لـ31 فعل عنيف، من لكمات وركلات، وطعنات وجرح بسكين، منها ما وُجه إلى رأسه، بالإضافة إلى تلقيه طعنات في أسفل البطن، أصابت أعضاءه الداخلية.

وذكرت الصحيفة أن عائلة سينا قررت قتل صديق الشابة بعد أن شاهد أفرادها صور تجمعها به في فيسبوك، فاجتمع الأقارب على الجريمة “دفاعاً عن الشرف”، ومنهم من قدم من مدينتي فرايبورغ وهاله.

وقام أفراد العائلة بدايةً بحبس سينا ​​في المنزل، بعد أن أخذوا منها هاتفها، قبل أن ينطلقوا إلى شقة محمد، في وقت متأخر من ليلة 31 أيار 2018، وينفذوا اعتداءهم، في فناء خلفي لسوبر ماركت للمشروبات.

ولاحظت امرأة الاعتداء، فاتصلت بالشرطة، التي حضرت، ولاحظت وجود الضحية ملقى في حرش، ليتم نقله وهو في حالة خطيرة إلى المستشفى، حيث أُجريت له عملية جراحية أنقذت حياته.

وقال ممثل محمد القانوني، أيكان أكيلديز، إن الشاب بصحة جيدة الآن، مستدركاً بالقول إنه “ما زال يعاني من أزمة نفسية، بالإضافة إلى الخوف المستمر من أعمال انتقامية أخرى”.

وعلق المحامي على انقطاع الاتصال بين سينا ومحمد، بالقول إن الأخيرة “تعرضت على ما يبدو لنوع من غسيل الدماغ من جانب عائلتها، وتبع ذلك قطعها للعلاقة مع الشاب بالكامل”.

وبعد ذكرها بعض التفاصيل لإجراءات جلسة المحاكمة الأولى، ختمت الصحيفة بالقول إن المحكمة سوف تعقد جلسات أخرى في القضية، في شهر شباط القادم.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا : دعوى ضد أفراد عشيرة سورية شرعت بقتل سوري و سلخت فروة رأسه[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

8 Comments

  1. كردية وليست سورية ..لايو جد في سوريا اكراد ..هؤلاء الذين اتو من تركيا في الخمسينات

    1. ياسيدي مبروك عليك هالقومية الخرية ….. اذا انت وبشار وحسون سوريين تضرب انت وهالجنسية

    2. هل يوجد في سوريا عرب
      يا خمار
      سوريا سريانية مسيحية والعرب محتلين قادمين من نجد يا بتاع الجمهورية الجربية تبعك عاهرة وليدة نكاح الاتفاقيات الدولية

  2. لعنة الله على ثقافات المنطقة المتخلفة. يعني هلق الموت و القتل احسن من الحب؟؟؟ ما غيرت ألمانيا اي شيء في حياتكم؟ الشغلة بس بدها شوية تعقل

  3. اتحداك يا ساقط أن تأتيني بشجرة عائلتك لآخر ٢٠٠ سنة. أنا إبن عفرين من أحد العوائل العريقة و المعروفة و هنا منذ الأزل..فأخبرني أنت من أين و من أنت.

    و قبل هذا قل لمن أين أتيت بسوريا و من وضع الحدود يا قليل الأدب و الثقافة

  4. سوريا سريانية مسيحية والعرب محتلين قادمين من نجد
    يا مستوطنون نهايتكم عل على الباصات المخصصة للعرصات
    و الجمهورية الجربية تبعك عاهرة وليدة نكاح الاتفاقيات الدولية

    1. يبدو اشتقت لطعم السيف على رقبتك. اخذناها بالسيف و الخيل من الاف السنين و صارت ارضنا و مسحنا كل مين قاوم و اعطينا الامان لمن التزم بيته و ادبه. و متل ما طلع خالد بن الوليد من نجد رح يطلع الاف متله. شو نعملك هيك الله بدو. خلقنا خير امة اخرجت للناس. و الله يكون في عونك و عون امثالك

    2. متل ما اليهود استرجعوا بلدهون الام “فلسطين ” سيأتي من يسترجع سوريا من أيدي العرب. عندها فقط سوف تتقدم هذه البلدان . العرب احتلوا (فتحوا) سوريا من ألف سنة. الاكراد أتوا بعدهم ب ٢٠٠ سنة فقط. مشان هيك بقول العبوا مع بعض لا تتخانقوا.