مقتل المليونير المغربي ماركو ياقوت بعملية إطلاق نار في إسبانيا

تعرّض رجل الأعمال الإسباني من أصل مغربي، المليونير عبد الهادي ياقوت المعروف بـ “ماركو ياقوت” لإطلاق نار أودى بحياته خارج منزله الفخم في مدينة كوستا دل سول الإسبانية.

وذكرت التقارير التي نشرتها صحيفة The Daily Mirror البريطانية أن ياقوت كان يقود سيارته السوداء من طراز بنتلي عائداً إلى منزله عندما قتل في الثالثة صباحاً من يوم الإثنين 21 يناير/كانون الثاني 2019.

وأظهرت بعض لقطات كاميرات المراقبة التي التُقطت في مكان الحادث أن محرك السيارة على الجانب الأيسر كان مليئاً بطلقات الرصاص.

وتعتقد الشرطة أن القاتل كان مختبئاً خلف حاوية قمامة بعجلات خارج إحدى ممتلكات ماركو الفاخرة في سان بيدرو دي ألكانتارا، بالقرب من مدينة ماربيلا الإسبانية.

ويُعرف عن ماركو، وهو إسباني من أصول مغربية ويبلغ من العمر 49 عاماً، أنه يملك خمسة ملاه ليلية شهيرة في مرفأ بويرتو بانوس المترف، من ضمنها ملهى TIBU وملهى Linekers المفضلان لدى نجوم مسلسل تلفزيون الواقع TOWIE.

وعام 2014 استضاف ياقوت في ملهى TIBU مقدم البرامج البريطاني، مارك رايت، في حفلة على القارب، وفقاً لما اورد موقع “عربي بوست”، كما غنى البروفيسور غرين، مغني الراب البريطاني في الملهى الليلي نفسه لاحقاً.

وعقب حادثة مقتل ياقوت، نشرت لينا هودجكينز، نجمة ITVB’s LifeOnMarbs، والتي تعمل الآن مديرة تسويق في شركة Linekers Group في بويرتو بانوس، صورة لها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب ياقوت تقول فيها: “سأحتفظ بالمكالمة الهاتفية التي استقبلتها منه الساعة الخامسة من صباح هذا اليوم إلى الأبد”.

وأضافت: “لقد قُتل ماركو، الذي كان رئيسي في العمل لمدة 14 عاماً، ولطالما كنا ندخل في مناقشات على مر السنين كما لو كنا زوجين”.

وتابعت: “واليوم نتذكر الأوقات الجيدة التي كان منها الكثير. خالص مواساتي القلبية لجميع أفراد الأسرة. رحمه الله”.

ولم تلقِ الشرطة المسؤولة عن التحقيق في جريمة القتل القبض على أي شخص حتى اللحظة.

وكانت جريمة القتل الرهيبة هذه هي الأحدث في سلسلة من حوادث العنف التي وقعت في كوستا ديل سول في الأشهر الأخيرة، إذ أُطلقت النيران على اثنين من البريطانيين في المنطقة في الأسابيع الأخيرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها