ألمانيا : المعارضة تتشكك في مشاركة الجيش في مهام خارجية

قال توبياس ليندنر خبير شؤون الدفاع بحزب الخضر الألماني المعارض لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، الثلاثاء، إن الشرعية القانونية الدولية للمهمة في سوريا والعراق تعد “أكثر من كونها موضع شك”.

يُشار إلى أن ألمانيا تشارك في المكافحة الدولية لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق بطائرات استطلاع من طراز “تورنادو” وطائرة تزود بالوقود.

وكانت ألمانيا أعلنت قبل أسبوع تعليق مشاركتها في مهمة “صوفيا” لمكافحة مهربي البشر في البحر المتوسط، حتى إشعار آخر، وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية، فإنّ السبب في ذلك يرجع إلى الخلاف حول المكان المقرر لنقل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم إليه.

من جانبه، ناشد حزب اليسار الألماني المعارض الحكومة الاتحادية إنهاء المهام الأخرى التي تشارك فيها البحرية الألمانية في البحر المتوسط، ويندرج من بينها مشاركة الجيش في المهمة الأممية لمراقبة السواحل اللبنانية.

يُشار إلى أنه من شأن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان “يونيفيل” التي يشارك فيها الجيش الألماني منع الإتجار في الأسلحة، لاسيما من جانب حزب الله.

الخبير في شؤون الدفاع ماتياس هونه طالب بإنهاء المهمة بأسرع ما يمكن، لأنّ المتحقق في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن هو “إلقاء القبض على صفر إرهابي في البحر، وصفر آخر لتأمين السلاح “.

أما رئيس لجنة الدفاع فولفغانغ هيلمش من الحزب الاشتراكي الديمقراطي فحذر من هجمات مرتدة في أفغانستان (في حال إنهاء مهمات القوات الدولية)، مؤكداً أن “تغريدات الرئيس ترامب المتدفقة كان لها أثر مدمر على محادثات السلام “. (DPA – KNA – DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها