ميركل تتسلم جائزة ” فولبرايت ” الأمريكية للتفاهم الدولي

وجهت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، مساء الاثنين، نداء قوياً لمواجهة النزعة القومية المتنامية ومن أجل حل الأزمات متعددة الأطراف.

يأتي ذلك بعد أن تسلمت ميركل جائزة “فولبرايت” الأمريكية للتفاهم الدولي، وحذرت ميركل من أن ألمانيا والعديد من الدول الأخرى تشهد شعبوية وقومية إقصائية وتناميا للتفكير القومي، وهو ما يجعل المبادئ الدولية ومبادئ حقوق الإنسان عرضة للاستغلال “وهو ما يجب علينا مواجهته بحسم”.

كانت جمعية “فولبرايت” الأمريكية كرَّمت ميركل “لشخصيتها القيادية البارزة ولدورها القوي من أجل التفاهم المتبادل والتعاون والسلام الدوليين”.

وقالت الجمعية إن ميركل تقوم بدورها القيادي في أوقات الأزمات والتحديات العالمية بطريقة ممتازة.

ودون أن تذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاسم، لفتت ميركل في حضور السفير الأمريكي في بلادها، ريتشارد جرينيل، إلى أن تأسيس منظمات دولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية كان من بين ” الدروس المستفادة من فزع النازية والحرب العالمية الثانية والقومية المفرطة”.

وأوضحت ميركل أن العولمة والتغير المناخي من صنع الإنسان بالضبط مثل الحروب والأزمات “وبالتالي فإننا يمكن وينبغي علينا أن نبذل كل شيء إنساني ممكن لمواجهة هذه التحديات معاً”.

وأعربت ميركل في الوقت نفسه عن تأييدها لتعزيز الوحدة الأوروبية وأكدت “كشريك وصديق للولايات المتحدة، فإن قوة أوروبا مرهونة بمدى اتحادها”.

وتحمل الجائزة اسم السيناتور الأمريكي، جيه ويليام فولبرايت، ومن بين الحائزين عليها الزعيم الجنوب افريقي الراحل نيلسون مانديلا والرئيسان الأمريكيان السابقان جيمي كارتر وبيل كلينتون ومنظمة أطباء بلا حدود. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها