واشنطن تعلق على قرار ألمانيا و فرنسا و بريطانيا الجديد بشأن إيران
قالت السفارة الأمريكية في ألمانيا، إنها تسعى للحصول على تفاصيل إضافية بشأن آلية أوروبية جديدة لتسهيل التجارة مع إيران دون استخدام الدولار لكنها لا تتوقع أن تؤثر الآلية على حملة واشنطن لممارسة أقصى ضغط اقتصادي على طهران.
وذكر المتحدث باسم السفارة، الخميس: “كما أوضح الرئيس دونالد ترامب، الكيانات التي ستشارك في أنشطة خاضعة للعقوبات مع إيران ستواجه عواقب وخيمة من بينها عدم إمكانية استخدام النظام المالي الأمريكي أو التعامل مع الشركات الأمريكية”، وذلك وفقا لوكالة “رويترز”.
وأضاف: “لا نتوقع أن يكون لآلية المدفوعات الخاصة أي تأثير على حملتنا لممارسة أقصى قدر من الضغوط”.
وكانت قناة “آن دي آر”الإخبارية الألمانية، أفادت في وقت سابق، اليوم، بأنه تم إطلاق قناة المالية الأوروبية الخاصة للتعامل التجاري مع إيران تحت اسم “إنستيكس”. ونقلت وكالة أنباء فارس عن القناة الإخبارية الألمانية أن “اسم هذه القناة المالية للتبادل المالي مع إيران هو INSTEX وهي اختصار لـ Instrument in Support of Trade Exchanges أي أداة دعم الانشطة التجارية”.
بدوره، أشار سفير إيران في لندن، إلى الإعلان خلال ساعات عن آلية مالية للتعامل بين إيران وكل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا تجنبا للعقوبات الأمريكية.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أكد أن بلاده تواجه أصعب وضع اقتصادي منذ 40 عاما، وأن الحكومة ليست هي المسؤولة عن ذلك بل الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت هذه التصريحات في وقت تصاعد فيه التوتر بين إيران والولايات المتحدة بشكل ملحوظ بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو/ أيار 2018 الخروج من الصفقة النووية، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران، رغم معارضة الأطراف الأخرى في الاتفاق لهذه الخطوة، في إجراء رحبت به السعودية، التي تعتبر إيران أكبر عدو لها في المنطقة. (SPUTNIK)[ads3]