قناة سعودية : ” توافق أميركي – تركي على الترتيبات الأمنية في شمال سوريا ” .. هذا هو الاسم المعتمد بدلاً من مصطلح ” المنطقة العازلة “
قالت قناة “العربية” السعودية، الأحد، إن تقارير إعلامية أشارت إلى “توافق مبدئي بين أنقرة وواشنطن حول الوضع الأمني في شمال سوريا”.
وتحدثت التقارير -بحسب القناة- عن أن الطرفين توصلا إلى “اتفاق على عدد من المبادئ المتعلقة بإقامة منطقة أمنية شمال شرقي سوريا بعد الانسحاب الأميركي، مع تمسك واشنطن بقاعدة التنف لقطع الطريق على إيران لدعم حزب الله اللبناني عبر خط بري يمر عبر العراق وسوريا”.
وتخدثت نقاط الاتفاق أيضاً عن اعتماد اسم “المنطقة الأمنية حمايةً للأمن القومي التركي” بدلا عن المنطقة العازلة، وأن يكون عمقها ما بين عشرين واثنين وثلاثين كيلومتراً خالية من القواعد العسكرية الأميركية، عدا عن موافقة واشنطن على نزع السلاح الثقيل من وحدات حماية الشعب الكردية.
توافق مبدئي لم يحسم كافة نقاط الخلاف بين أنقرة وواشنطن، فما يزال أمام الطرفين التوصل إلى توافق حول فرض حظر جوي في تلك المنطقة، عدا عن التوغل التركي فيها وضمانات حماية الأكراد التي تريدها واشنطن، وهي نقاط من المفترض أن تُحسم في اجتماعات اللجنة الأميركية التركية في واشنطن، الثلاثاء، قبل لقاء وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، والتركي مولود جاويش أوغلو على هامش المؤتمر الوزاري للتحالف الدولي ضد «داعش» في اليوم اللاحق، وفق المصدر ذاته.[ads3]
يعني في النهاية سيكون هناك شريط حدودي لحماية أمن تركيا و هذا حقهم أما الشعب السوري فيسترك ليلقى مصيره المؤلم تحت الهمجية الارهابية الفاشية البعثية الأسديه و لضمان أمن الصهاينه فقط.