أخبار سوريا.. أخبار العراق… AksAlser.com

قامت قوة من الحشد الشعبي، با عتقا ل أوس الخفاجي، زعيم ميليشيا أبو الفضل العباس، بعدما دهمت مقره وسط بغداد وأغلقته، الخميس.

واشتهرت ميليشيا أبو الفضل العباس بقتالها في سوريا، دفاعاً عن بشار الأسد، وقال متابعون، بحسب ما ذكرت صحيفة “اندبندنت”، إن الأسباب تعود إلى هيمنة النفوذ الإيراني على الجماعات العراقية المسلحة، التي تقاتل في سوريا.

وقال بيان إن “قوة من أمن الحشد الشعبي”، قامت مساء الخميس، بـ “إغلاق أربعة مقرات وهمية تنتحل صفة الحشد الشعبي في منطقة الكرادة” وسط العاصمة بغداد.

وأضاف البيان أن “من بين هذه المقرات (…) مقر تابع لما يسمى (لواء أبو الفضل العباس) ويديره الشيخ أوس الخفاجي ويقع وسط المنطقة السكنية في الكرادة”، موضحاً أن “القوة الأمنية حاولت إغلاق المقر غير القانوني لكن الموجودين هناك امتنعوا عن ذلك، فتمّ اتخاذ الإجراءات الانضباطية بحقهم”.

ولاحقاً، سرّبت وسائل إعلام تابعة للحشد الشعبي، ما قالت إنه “أمر قضائي” باعتقال الخفاجي، من دون تحديد ما إذا كان هذا “الأمر” صادراً عن القضاء العراقي أم عن سلطة قضائية خاصة بالحشد الشعبي.

وكان الخفاجي أثار لغطاً واسعاً بعد تلميحه إلى أن أطرافاً مرتبطة بالحشد الشعبي، تورّطت في تصفية الأديب العراقي علاء مشذوب في مدينة كربلاء، وعرف بتوجيه انتقادات حادة إلى النفوذ الإيراني في العراق.

وقال الخفاجي في حديث تلفزيوني إن “ابن عمي (الأديب) علاء مشذوب، كتب مقالاً ضد إيران، فجاء بعضهم وقتله حباً بإيران”، داعياً إلى الاعتراض على النفوذ الإيراني في العراق، على غرار الاعتراض على الوجود الأميركي.

وخلال ظهوره التلفزيوني توقّع أوس الخفاجي أن “يقف الشعب العراقي مع القوات الأميركية، بسبب الفساد الحكومي والسياسي في البلد”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها