قصة ” سورية – تركية ” مأساوية .. سبعيني ينتحر بعد اتهامه بالتحرش الجنسي ثم يحصل و ابنه المتهم الآخر على البراءة !

قالت وسائل إعلام تركية إن شكوى مقدمة من طفل سوري اتهم فيها أربعينياً تركياً ووالده السبعيني بالتحرش به جنسياً تسببت بتغيير مجرى حياة عائلة تركية، بعد أن أقدم الوالد المتهم على الانتحار، لتقضي المحكمة ببراءة ابنه إثر سحب والدة الطفل الشكوى، ومغادرتهما المدينة دون أن يتركا أي أثر خلفهما.

وذكرت صحيفة “حرييت” التركية، السبت، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الحادثة وقعت في مدينة كارس، شمال شرقي تركيا، حيث تقدم السوري (م – ي / 15 عاماً)، والذي كان يعمل كحلاق متدرب، في شهر آب من عام 2018 بشكوى لدى مديرية الأمن ادعى فيها أنه تعرض للتحرش الجنسي على يد التركي (بولنت – ن / 45 عاماً) ووالده (عصمت – ك / 71 عاماً) اللذين يملكان محلاً للبقالة، وقُدم حينها للنيابة العامة تسجيل صوتي للمتهمين على أنه دليل إدانة، إلا أن النيابة لم تتمكن من فهم فحوى المحادثة المسجلة.

وأضافت الصحيفة أن المتهم بولنت قال في إفادته إن الطفل السوري حضر إلى محله، وطلب منه سائلاً لتنظيف المغاسل، حيث لاحظ حينها بولنت وجود كيس كان قد نسيه الزبون السابق في المحل، وطلب من الطفل السوري فتح الكيس الذي كان يحتوي على بنطال، وتابع بولنت: “لقد كنت أحدثه بشأن البنطال الذي عثرنا عليه داخل الكيس، طلبت منه حينها أن (يُخرج البنطال)”.

وأردف بولنت: “غادر الطفل المحل، وعاد بعدها بقليل الحلاق الذي يتدرب لديه (أونور – ج)، حيث اتهمني بالتحرش بالطفل، وطلب مني مبلغ 10 آلاف ليرة تركية، زاعماً أن بحوزته تسجيل صوتي يُثبت إدانتي ووالدي، لقد قام بضربي حينما لم يحصل مني على الإجابة التي كان يتوقعها، كما شهر بوجهي سكيناً”.

بدوره دافع والد بولنت المدعو عصمت عن نفسه قائلاً: “اسألوا من شئتم عني، لن تسمعوا أي شيء سيئ بحقي، أنا محرج وخجل جداً إزاء التهمة الموجهة إلي”.

وأمرت النيابة بإيداع بولنت السجن، وإطلاق سراح والده عصمت، حيث أقدم الأخير على الانتحار عقب إطلاق سراحه مطلقاً النار من مسدس على رأسه داخل المحل.

وتوجهت والدة الطفل المشتكي إلى المدعي العام بعد مرور 4 أيام على حادثة انتحار التركي عصمت، وسحبت الشكوى المقدمة، من ثم غادرت وطفلها المدينة دون أن يتركا أي أثر خلفهما.

وقضت المحكمة بتاريخ 15 كانون الثاني ببراءة التركي بولنت إثر فشلها بالعثور على الطفل السوري ووالدته، ولعدم التحقق من صحة الاتهام الموجه إليه.

بدوره، قال محامي العائلة التركية إن التهمة الموجهة لموكليه عبارة عن افتراء لا أساس له من الصحة، وكان الهدف منها تحصيل المال من موكليه، مضيفاً أنه سيتقدم بشكوى بحق العائلة السورية إثر تبرئة المحكمة لموكله.

ولدى تذكير أحد الصحفيين للمحامي بأن العائلة السورية مفقودة ولا أثر لها أجاب قائلاً: “العثور عليها مهمة الدولة”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫7 تعليقات

  1. يلعن سمادو قال انتحر من الخجل
    لك بستنى لحتى يصدر الحكم وبعدين بروح بلعن ابوه عأبو سوريا الي طالعتو
    مابقا يهمد هالشعب ويستحي عدمو وينعار عشرفو ؟
    دي لابقا تهمدو

  2. شعب اخو كلبي بدو يطالع مصاري بالافتراء عالناس …. بتركيا السوري عما يقتل و يسرق ابوه و اخوه ….نحنا شعب حقير …

  3. يقول خلاء النظام السوري منتشرة في تركيا وخاصة من الحلبيين والرقاويين والديريين:

    الحق على الحلاق التركي شكله هو الي دفع السوري للفتراء عليه العظل من الحلاق التركي اشحطوه يمكن من جماعة ضد اردوغان مشان تكون راي عام قبل انتخابات البلدية كل سوري بيعمل مشاكل هاد عميل للمخابرات السورية بدون تردد عدول عملاء للنظام السوري يجب ترحيلهم على جرابلس او عفرين او الباب

    1. الى خلاء النظام السوري. انت واحد تافه متل تعليقك شو دخل اردوغان و المعارضة بالموضوع.. بس التشبيح مزروع بدمك

    2. مخابرات سورية وترحيل على عفرين وجرابلس والباب وطالعوه عالتلفزيون شبك زين كلامك شوي !! مخابرات سورية ومناطق محررة هه

  4. الله يرحم الوالد التركي والله شي بيخجل وبيقهر اقسم بالله اوسخ واقذر من هيك ناس وكل واحد سوري بيعمل اي شي قذر تفو عليه وعلى الخلفة الوسخة غضب رب العالمين قائم وهذا فقط جزء من العقاب الرباني ولاحول ولا قوة الا بالله حسبنا الله ونعم الوكيل

  5. في مدينة قونيا صايرة ظاهرة بشعة كتير وسبب انتشارها الجهل بالدين والقوانين والخوف في وسخ سوريين متعاونين مع جناكل اتراك وعاملين عصابة سرقة بيسرقو موتورات بعد مايراقبو البيوت وبيخفو الموتور يومين او ثلاثة بعدها بيصير تواصل بينهم وبين صاحب الموتور بطريقة ما وبيعرضو عليه ياخد موتوره مقابل مبلغ ما 500 – 2000 تركي حسب الموتور وطبعا بشروح منها سحب الشكوى ( شكوى السرقة ) من الشرطة !!!!!