أخبار ألمانيا .. كليفه .. AksAlser.com

كشفت شبكة إعلامية عن شكوك جديدة في قضية و فـ. ـا ة الشاب السوري في سجن مدينة كليفه، بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.

وذكرت شبكة “فيست دويتشر روندفونك” الإعلامية، الأحد، بحسب ما ترجم عكس السير، أن برنامج “فيست بول”، الذي يعرض على الشبكة، عرض تقريراً رسمياً لخبير فحص الحرائق في قضية الشاب السوري “أمد أ”، الذي وقعت السلطات في خلط بينه وبين مشتبه به من دولة مالي، ثم قضى بعد ذلك إثر إصابات خطيرة نتيجة حريق في زنزانته في سكن مدينة كليفه، في خريف عام 2018.

وفي معرض النظر في تقرير الخبير، التقى البرنامج ثلاثة خبراء مستقلين في حوادث الحرائق، فكشفوا أن تقرير الخبير في قضية السوري “آمد آ” تشوبه عيوب كثيرة، من بينها أنه ذكر بدايةً أن نافذة زنزانة الضحية كانت مفتوحة لفترة أطول، قبل أن يذكر في وقت لاحق إنها فُتحت في وقت متأخر.

وقال كوربينيان باساداغ، أحد الخبراء الذين التقاهم البرنامج: “إن الخبير لم يصف -أو لم يصف بشكل كاف- طبيعة معظم المواد المحترقة، ومن ناحية أخرى، قيم الخبير آثاراً متكافئة بالأهمية بأولويات مختلفة، إلى أن وصل به المطاف في تقريره إلى تجاهل حقائق في القضية.. وهذا ما يعارض إجراءات التحقيق في قضايا حوادث الحرائق”.

وانتقد الخبراء الثلاثة المستقلون أيضاً الفحوص غير المكتملة التي أجراها الخبير المُكلف من الادعاء العام مدينة كليفه، واستندوا في انتقادهم، من بين عدة أمور، إلى أن الخبير أثناء فحصه للزنزانة أحجم عن استخدام أدوات لتحديد المواد المحفزة للحريق.

وأيضاً من الأمور التي اعتبرها الخبراء الثلاثة غير عادياً بالنسبة لتقرير خبير الحرائق في القصية، هو تحليله للحالة النفسية للمعتقل “آمد”، حيث أظهر في تقريره أن هذا الأخير ربما أراد الانتحار، وبالتالي قام بإضرام النار في زنزانته، وبذلك يكون الخبير قد تجاوز صلاحياته، ودخل في أمر ليس من صلاحياته.

مواضيع متعلقة:

ألمانيا شاب سوري بريء يسجن لشهرين .. و يتعرض لإصابات خطيرة نتيجة حريق في زنزانته !

ألمانيا : وفاة الشاب السوري البريء الذي سجن لشهرين متأثراً بالإصابات التي لحقت به جراء حريق في زنزانته

ألمانيا : مطالبات بتشكيل لجنة تحقيق جديدة في قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن

أخطاء فاضحة و اعتذار ! .. ألمانيا : تفاصيل جديدة حول قضية الشاب السوري الذي سجن ظلماً ثم قضى بحريق في السجن[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها