قفازات ميلانيا ترامب في الكونغرس تثير زوبعة على مواقع التواصل الاجتماعي
سخر مستخدمو شبكات التواصل الاجتماعي من مظهر سيدة أمريكا الأولى، #ميلانيا_ترامب ، خلال إلقاء قرينها دونالد ترامب خطابه في الكونغرس، إذ اكتفت بخلع قفاز واحد لتحيي الحاضرين ومصافحتهم.
واستغرب ناشطو شبكات التواصل الاجتماعي، إقدام زوجة الرئيس الأمريكي مطلع هذا الأسبوع على خلع فردة واحدة من القفاز الجلدي من يدها اليمنى فقط، وإبقاء فردة القفاز الثانية في يدها اليسرى طيلة مدة إلقاء زوجها لخطابه الذي اعتبر من أطول الخطابات أمام الكونغرس.
وكتبت @vogelchrissy على تويتر تتساءل:”هل علينا أن نجلس ونتظاهر بأن ميلانيا خلعت كلا قفازيها؟”.
ورجّح المعلقون أن تكون زوجة الرئيس الأمريكي قد حاولت إعطاء إشارة ما معينة بمظهرها الغريب هذا.
وسخرت @SheriShannon 27 من مظهر ميلانيا بقفاز واحد وعرضت عليها المساعدة في خلع قفازها الثاني، فكتبت على تويتر:”إذا كنتِ بحاجة إلى مساعدة، فيكفي أن تومضي لي مرتين فقط يا سيدة ميلانيا”.
وقارن بعض النشطاء مظهر السيدة الأولى بقفاز جلدي واحد أسود اللون بمظهر الساحر الغريب، لوقا سكاي ووكر Luke Skywalker بقفازه الأسود .
وكتبت كِيرافيتزتز @kierafitzz متهكمة: “لقد عززت زخارف ميلانيا صورتها الفائقة والسوبر رائعة”.
وقال مستخدمون آخرون أن مظهر ميلانيا في الكونغرس ذكّرهم بمظهر مغني البوب الراحل مايكل جاكسون وهو يقدم إحدى حفلاته.
وطبقاً لما اوردت وكالة “نوفوستي” الروسية، لم يترك مستخدمو تويتر زوجة الرئيس الأمريكي تهنأ في الكونغرس، حتى بعد أن انتبهت لمظهرها الشاذ وقامت بإزالة الزخرف الأخير بخلعها القفاز من يدها اليسرى.
فكتبت @MollyMoose356:”حسنا، أخيرا! خلعت ميلانيا قفازها الثاني، الذي كاد يقتلني”.
وغالبا ما ينتقد مستخدمو الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، ميلانيا ترامب، وذلك منذ “استعارت” من زوجة الرئيس السابق ميشال أوباما خطابها في الحملة الانتخابية لزوجها، وصارت تحاول الظهور بمظهر غير تقليدي للسيدة الأولى في البلاد.
وهكذا، تمت مقارنة ثوب ميلانيا الذي اختارت ارتداءه أثناء حديثها أمام البعثة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، بمظلة رجال الكوماندوس. كما تفاعل رواد الشبكات الاجتماعية بشكل حاد مع زي “صاحب العبيد”، الذي اختارته السيدة الأولى للقيام بجولة في أفريقيا، إذ بدت بذلك الزي الأبيض الذي تعلوه خوذة واسعة مستديرة مثل ملابس المستعمرين، الذين ينظر إليهم في البلدان الأفريقية كرمز للهيمنة والاستبداد.[ads3]