” السكان يتقلصون و يتقدمون في السن ” .. صحيفة ألمانية : ألمانيا بحاجة إلى المهاجرين المهرة

ذكرت صحيفة “نوية أوزنابروكر تسايتونج” اليومية الألمانية، في مقالها الافتتاحي اليوم الأربعاء، إنه يجب أن يكون المهاجرون إلى ألمانيا من أصحاب المهارات.

وقالت الصحيفة: “البلد بحاجة إلى الهجرة للحفاظ على مستوى معيشتها بصورة عليها إجماع، لأن السكان يتقلصون ويتقدمون في السن”.

وأضافت أن الأهم من النقاش بشأن الأعداد هو النوعية، وخاصة التفكير في الرقمنة، ينبغي أن ينصب التركيز على المهاجرين المهرة، كيف يمكن رؤية هذه الأعمال في دول مثل أستراليا وكندا.

وتساءلت الصحيفة هل حقاً يريد الائتلاف الحاكم توسيع الهجرة أمام المهاجرين ذوي المؤهلات المنخفضة، موضحة أن مئات الآلاف منهم دخلوا البلاد في السنوات الأخيرة، وكان إدماجهم في القوى العاملة صعباً بما فيه الكفاية، على حد وصف الصحيفة.

ونبهت الصحيفة إلى أنه إذا كان المهاجرون غير مناسبين للوظائف، فسيكون هناك الكثير من الخاسرين، “المهاجرون والاقتصاد والمجتمع الذين يضطرون إلى تحمل التكاليف”. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. السبب الرئيسي في ضعف المهاجرين المهرة الى المانيا هو الرواتب المنخفضه والضرائب المرتفعه. مما لا شك فيه انه هناك انخفاض في القوى العامله كالأطباء والمهندسين المختصين بإختصاصات حديثه ويحتاج المجتمع الألماني لهؤلاء المهرة. السبب الأخر هو تقبل المجتمع الألماني لهؤلاء الأجانب. مما لا شك فيه ان المجتمع الألماني في شرق المانيا والمدن الصغيرة مجتمع منغلق لا يستقبل الأجانب او يرحب بهم مما نجد انه من الصعب التعايش والإندماج للأجانب في هذه المناطق مما يدفع الى انخفاض عدد السكان والزحف نحو الغرب والمدن الكبيره.
    لذلك يحتاج المجتمع والسياسة الألمانيه لخطوتين على المدى المتوسط والطويل:
    أولا: توعية المجتمع الألماني بفوائد المهاجرين الأجانب للإقتصاد الألماني والبقاء في مقدمة الدول الصناعيه. (اي الإندماج العكسي)
    ثانيا: النظر في الرواتب والأجور للعاملين المهره والحاملين للإختصاصات العليا وتقديم رواتب تنافس الرواتب العالميه. هنا بالخصوص الأطباء ومجال الرعاية الصحيه
    ثالثا: تحفيز الدارسين للاختصاصات والتعمق من خلال الفوائد المالية
    رابعا: من المهم جداً تقليل البيروقراطية والتعاملات الورقية لتخفيف ضغط العمل حيث يقضي الأطباء نصف وقتهم في كتابة التقارير الطبيه وتوثيق الحالات المرضيه والمعالجة. لا بد من تخفيف هذه الأعمال للتفرغ للمهام العليا.