عامل قمامة بريطاني فاز بـ 10 ملايين أسترليني .. ثم وقعت المأساة

وقال كارول “يمكنني أن أوزع 150 كيسا من الفحم يوميا، وفي بعض الأحيان أحصل على “بقشيش”، وهو أمر مضحك.

وأشار “الفقير- الثري- الفقير” إلى أن الآخرين لا يعرفونه أو يتعرفون عليه بسبب الفحم والسخام على وجهه، وأن مظهره أفضل جسديا بعد أن فقد كيلوغرامات من وزنه.

وأكد كارول إن الحياة لا تتعلق بالمال فقط، مشيرا إلى أن الأمر يبدو جنونيا، وأنه الآن أكثر سعادة بعد أن عاد إلى العمل، مضيفا أن الإفلاس هو أفضل ما حدث له.

وكان كارول فاز بجائزة اليانصيب الكبرى، البالغ قيمتها 9.7 مليون جنيه عام 2002، في التاسعة عشر من عمره، عندما كان يقيم في منطقة داونهام ماركيت في نورفولك.

وبعد أن حصل على الأموال، بدأ ينفقها ببذخ على الكحول والحفلات والمجوهرات، حتى أنه كان يلقي بساندويشات البرغر وقطع الدجاج على المارة من سياراته الفخمة العديدة التي اشتراها.

وفي العام 2012، تبددت كل ثروته، إلى درجة أنه حظر عليه دخول أي حانة في مدينته، الأمر الذي اضطره إلى الانتقال إلى اسكتلندا لبدء حياة جديدة.

ويعيش كارول الأعزب حاليا في شقة مكونة من غرفتي نوم يتم تأجيرها بـ500 جنيه شهريا، ويذهب إلى عمله سيرا على الأقدام.

وفي الأثناء يواصل شراء تذاكر اليانصيب، لعله يفوز مرة أخرى.

وفي هذا الشأن يقول كارول إنه إذا فاز مجددا فإنه سوف يواظب على الصحو في السادسة صباحا وسيتجنب المشكلات.

وقال إن الناس غالبا ما يسألونه “كيف هو شعور خسارة كل الأموال التي كسبتها؟” لكنه يرد عليهم قائلا “أنا لم أخسر الأموال ولكنني أنفقتها”.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها