مقدم برنامج أمريكي شهير لم يغسل يديه منذ 10 سنوات !

كشف “بيت هيغسث”، مقدم برنامج حواري على شبكة “فوكس نيوز”، أنه لا يغسل يديه؛ لأن “الجراثيم ليست شيئا حقيقيا”، على حد قوله، وجاء ذلك حين قالت زميلته “جيديدة بيلا”، كيف أنه تناول منذ قليل بقايا بيتزا بائتة منذ يوم ولم يكلف نفسه عناء غسل يديه.

وبحسب موقع “ديلي ميل” البريطاني، يقدم الاثنان معا البرنامج التلفزيوني “فوكس أند فريندز Fox & Friends”، والذي عرضت الحلقة الأولى منه في 1 فبراير عام 1998، ورد “هيغسث” معللاً فعلته بأن نوع البيتزا (بيتزا هت) يدوم طويلا، مضيفا: “لا أعتقد أنني قد غسلت يدي منذ 10 سنوات، حقا، أنا لا أغسل يدي على الإطلاق”.

وتابع “هيغسث” في تصريحه الصادم: “الجراثيم ليست شيئًا حقيقيا لا أستطيع رؤيتهم لذلك فهي ليست حقيقية، وأؤمن أن هذه العادة أعطتني حصانة ضد الأمراض، أجسادنا تحتاج إلى البكتريا والجراثيم”.

وأكد العلم منذ سنوات طويلة أن الجراثيم تعيش في كل مكان تقريبا: على الغذاء والحيوانات والنباتات، في الهواء، وفي التربة والماء وعلى أيدي الناس، وغسل اليدين هي واحدة من أسهل الطرق والأكثر فاعلية للحماية من الجراثيم ومعظم الالتهابات، كما أنه يمنع مرور العدوى والفيروسات إلى أشخاص آخرين، وينصح بغسل اليدين جيدًا قبل إعداد أو تناول الطعام، بعد السعال أو العطس، بعد تغيير الحفاض، وبعد استخدام المرحاض.

وبحسب صحيفة “يني شفق” التركية، تسبب تصريح “هيغسث” في موجة سخرية ونقد له من متابعيه على “تويتر”، وكتب أحدهم: “هذا مقزز، ليس هناك ما يدعوك للتباهي”، في حين أن المفاجأة كانت من متابعين آخرين وافقوه الرأي، وقال أحدهم: “أنا مثلك في مسألة غسل اليدين، عمري 70 عاما ولم أصب بأي برد أو مرض، أجسادنا تحتاج الجراثيم لتتعلم كيف تقاومها”.

وكان بعض من نجوم الصف الأول في هوليوود صرحوا أكثر من مرة أنهم أيضًا لا يرحبون بفكرة الاستحمام كثيرا وغسل الشعر واليدين، وعلى سبيل المثال قال “براد بيت” إنه لا يستحم إلا نادرًا ويفضّل استخدام المحارم المعطّرة الخاصّة بالأطفال عند الحاجة، بينما صرحت “جينيفر لورانس” بأنها لا تهتم كثيرًا بالعناية بنظافة أسنانها، متابعة: “أنا لم آتِ من هوليوود ولم أنشأ هنا، أنا من كنتاكي”، بينما ترى الممثلة الجميلة “جوليا روبرتس” أن كثرة الاستحمام تساهم في إتلاف الشّعر، وهي لا تحبّذ الاستحمام كثيراً؛ لأنّها من المحافظين على البيئة وتفضّل توفير المياه.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها