محاكمة ديفيد بيكهام في آذار المقبل بتهمة جديدة
بعد أقل من 8 أسابيع من إعفاء قائد الفريق الإنجليزي السابق #ديفيد_بيكهام من تهمةٍ وُجِّهَت له بتجاوز السرعة، قد يواجه النجم الشهير تهمة جديدة، إذ شاهدهم أحدهم وهو يُجري مكالمةً أثناء قيادة سيارته التي تساوي حوالي 255 ألف دولار، في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، ومن ثم أبلغ الشرطة، وفق صحيفة The Sun البريطانية.
ومن المعلوم أن كاميرات المراقبة قد التقطت الحادث المزعوم في وسط لندن، فيما من المقرر أن تجري المحاكمة أمام قضاء بروملي، جنوبي لندن، في 9 مارس/آذار 2019.
ويملك بيكهام خيار الاعتراف بالتهمة المزعومة بإرسال خطاب، أو الطعن عليها في جلسة استماع عامة.
وسيواجه بيكهام، الأب لأربعة أطفال، الذي تصل قيمته السوقية لحوالي 385 مليون دولار، خصم 6 نقاط من رخصة قيادته، وغرامة قيمتها 2570 دولاراً، في حال إثبات إدانته، طبقاً لما ذكر موقع “عربي بوست”، لكن الأكثر ضرراً من الناحية المالية سيكون احتمال وجود ما يمسُّ صورته العامة.
فإذا انعقدت جلسة سماع عامة فلن يكون مضطراً للحضور، ويمكنه أن يوكّل عنه محاميه الخاص للدفاع عنه، كما فعل سابقاً بعد توجيه تهمة تجاوز السرعة له، في سبتمبر/أيلول 2018.
مثَّله وقتها المحامي نِك فريمان (الشهير بأستاذ الثغرات)، الذي يبلغ أجره 12800 دولار في اليوم.
ووُجِّهَت لبيكهام تهمة القيادة بسرعة 59 ميلاً/ساعة، في منطقة ذات سرعة قصوى 40 ميلاً/ساعة، على طريق A40 في حي بادنغتون، غربي لندن، في 13 يناير/كانون الثاني من العام 2018.
ولكن في سبتمبر/أيلول من العام نفسه، رفضت قاضية المنطقة، باربارا بارنز، القضية في محكمة قضاة ويمبلدون.
وكان أحد المساعدين في مكتب بنتلي، حيث استؤجرت السيارة «واثقاً بنسبة 100%» أن إخطار السرعة لم يصله حتى يومٍ كامل بعد مهلة الأربعة عشر يوماً.
اتهمت جمعية Brake لسلامة الطرق بيكهام بـ “التهرُّب من مسؤوليته”، عن طريق تجنُّب ملاحقته قضائياً.
وكان المحامي نِك فريمان قد اعترف بأن موكّله ربما كان يجب إدانته من “منطلقٍ أخلاقي”.[ads3]