هل يتعرض مكتب الضرائب للنصب ؟! .. جدل بسبب عقوبة 180 ساعة خدمة مدنية على متهربين من الضرائب

تساءلت وسائل إعلام ألمانية، عن الطريقة التي يمكن من خلالها خداع مكتب الضرائب والنصب عليه بقيمة 400 ألف يورو، مشيرة إلى أن الجواب أحد العمال في خدمة توصيل الطرود نجح بالفعل في ذلك.

وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن (عرفان)، السباك الباكستاني، جاء إلى ألمانيا عام 1996، حيث كان مديراً لمحلين صغيرين لبيع المأكولات الخفيفة والسريعة، ومطعم لشواء الدجاج، ومطعم للكاري، وشركة لتصليح السيارات، كل هذا بدون أية مشاكل مع الضرائب.

وأضافت الصحيفة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن الرجل بدأ عام 2014، بتغير مجال عمله، حيث أصبح المقاول العام لشركة Hermes في كرويتال في منطقة زيجرلاند، وباتت حوالي 20 عربة لتوصيل الطرود تحت سيطرته.

ما قام به لا يمكن التحقق منه، مفتشة الضرائب “بربارة.ر” قالت: “لم يكن هناك أية حسابات على أجهزة الكمبيوتر الخاصة به”، فلم تجد سوى خليط من المستندات، كانت محفوظة في 42 مجلدًا، وكانت المعاملات النقدية بالكاد مفهومة، وتقدر ضريبة المبيعات المهربة التي قام بها عرفان بحوالي 380 640 يورو، خلال أربع سنوات.

من جهته قال المحامي فيرنر ستال: “يعترف موكلي بهذه الاتهامات، وأنه عامل مجتهد، لكنه لا يستطيع التعامل مع المستندات”.

ومع هذا الاعتراف فقد حكمت المحكمة الجنائية الكبرى الثانية على عرفان بالحبس سنة واحدة، وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، وقد تم الحكم عليه بعد ساعة واحدة و55 دقيقة من المحاكمة، كما حكمت المحكمة على عرفان بعقوبة 180 ساعة من العمل المدني، ومن أجل القيام بذلك، يملك عرفان 18 شهراً لينفذ العقوبة.

وبما أن الأموال قد اختفت، فلا يمكن للدولة الحصول على أي شيء، فالخدمات الاجتماعية هي كل ما يتعين على عرفان القيام به مقابل مبلغ 380 ألف يورو.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. ترجمة غير دقيقة وخبر غير مفهوم …. يرجى تحري الدقة اثناء الترجمة