أمه اتصلت بالشرطة للقبض عليه .. أب يقتل طفلته خنقاً في دمشق !

قالت وسائل إعلام موالية، السبت، إن رجلاً أقدم على قـ .ـ ـتــل ابنته البالغة من العمر عشر سنوات، خـنـ .ـ ـقـاً، في حي ركن الدين بمدينة دمشق.

ونقل الإعلام الموالي عن مصادر محلية لم يسمها أن “نور اعتادت على أن ترى والدها يضرب والدتها ليلاً نهاراً، الامر الذي ترك حالة من الرفض الكبير لشخصيته لديها”، فيما قال شخص مقرب من العائلة إن الأب قام بفعلته بعد حديث له مع ابنته خلال وجود أمها خارج المنزل”.

وكانت أم نور أنجبت شقيقة لها قبل الحا د ثة بأيام، و “عندما تم نقل الأم إلى خارج المنزل للولادة لوحظ أثناء عملية الولادة أن جسدها تعرض للضرب المبرح وآثار أدوات ضربت بها موجودة على رقبتها”.

وبدا أن الأم تعرضت لمحاولة قتل مسبقاً، كون الآثار البالغة على رقبتها تؤكد ذلك، علماً أن الزوج كان حاول في إحدى المرات قتلها بمسدس ناري.

ووفق المقرب الذي نقل عنه الإعلام الموالية، فإن الأم كانت تتعرض للضرب المبرح بشكل دائم ما يدفعها إلى الهروب من منزلها إلى بيت والدها، وكان أهلها يقومون بإعادتها إلى منزلها لتربي أولادها.

وخلال الفترة التي قضتها الأم خارج المنزل لإتمام عملية الولادة، كان الأب منفرداً مع أولاده، وكان يلح كثيراً عليهم لإطعامهم، ولكن الطفلة نور كانت ترفض ذلك.

وبحسب المصدر، فإن “الفتاة كانت لا تستجيب لوالدها كونها كانت تشاهد عنفه مع أمها، ما ترك حالة من الرعب والخوف منه، وعندما استمر الأب بالإلحاح عليه، قامت بالهروب خارج المنزل إلى بيت عمّها ورفضت الذهاب للمدرسة نتيجة تهجمه عليها”.

وأضاف الأخير: “هذا الأمر الذي أثار غضب الأب، ودفعه للطلب من أقاربه إعادتها إلى المنزل، وأخبرهم بأنه سيذهب إلى عمله ويريد أن يراها بالمنزل بعد عودته، مهدداً إياهم بأنه إن لم يجدها سيقوم بقتلها علناً”.

وأثار تهديد الأب خوف أقارب نور من أبيها، ما دفعهم إلى إعادة الطفلة إلى المنزل، علماً أن الأب لم يكن ذاهباً إلى عمله، حيث كان ينتظرها تحت درج المنزل”.

وعندما بقيت نور لوحدها بالمنزل مع أخوتها، أقدم الأب على الهجوم عليها لتبدأ الفتاة بالصراخ ما أثار انتباه المقربين من منزلهم، لينجح في خنقها قبل وصولهم.

يذكر أن أم الزوج هي من قامت بالاتصال بالشرطة، ليتم إلقاء القبض على ابنها.[ads3]