أخبار سوريا .. أخبار دمشق .. AksAlser.com

بعد علاجه لأكثر من مئة ألف مريض، رفع الطبيب السوري، إحسان عز الدين، أجرة “المعاينة من 50 ليرة سورية (0.1 دولار أمريكي) إلى مئة ليرة.

واستغرق رفع الأجرة من الطبيب عز الدين الكثير من الحرج، فخوفا من حيلولة الأجرة الجديدة دون زيارته من قبل مريض يحتاج العلاج، فهو لم يكن راضيا عن هذه الخطوة التي لم يقدم عليها سابقا أيام “الزمن الجميل”.

لكن تبدلات الظروف النقدية التي تزامنت مع ظروف الحرب المعيشية القاسية، اضطرته لاتخاذها اليوم بعدما باتت فئة “الخمسين ليرة” من العملة السورية نادرة الوجود خلال السنوات الأخيرة.

وذاع صيت الطبيب عز الدين على أنه “أبو الفقراء” الذي تمكن من شفاء حالات مستعصية عجز عنها الكثير من الأطباء مقابل مبالغ رمزية هدفها الأول رفع الحرج عن المريض الفقير، وتجاوز باب “الإحسان”، فمجموع ما تقاضاه خلال علاجه لأكثر من 100 ألف مريض على مدى سنوات عمله الطويلة، لا يتجاوز الـ10 آلاف دولار أمريكي وهو أجر عمل جراحي متوسط في الكثير من بلدان العالم والدول المجاورة لسوريا.

يذكر أن عز الدين تم تكريمه عام 2017 من قبل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لنيله لقب الوصيف لجائزة “نانسن”، التي تعطى للأشخاص والمجموعات والمنظمات المتفانية في عملها الموجه لحماية اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية. (SPUTNIK)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها