دراسة : طلاب المدارس من اللاجئين السوريين في ألمانيا أفضل من نظرائهم
قدم المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين نتائجه لدراسة عن وضع الأطفال والمراهقين من اللاجئين، في النظام المدرسي الألماني.
وقالت صحيفة “تسايت“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الدراسة تعود للعام الدراسي 2016، وأثبتت بأن ثلاثة أرباع الأطفال من اللاجئين يزورون المدارس.
الأطفال اللاجئين تمن مقارنتهم مع نظرائهم ذوي الخلفية المهاجرة، أو الألمان، وتبين أن اللاجئين لديهم نسبة أقل في الدخول إلى مدارس الثانوية العليا.
الدخول إلى المرحلة الثانوية العليا مرتفعٌ لدى السوريين، وينجح بشكل جيد جداً، سبب محتمل لذلك أن مستوى النظام التعليمي في سوريا قريب لما هو عليه في ألمانيا.
النسبة الأسوأ كانت من نصيب شرق أوروبا وجنوب شرق أوروبا، بسبب عدة عوامل محتملة، منها عدم الاستقرار في ألمانيا بالنسبة لهم، أو المستوى الدراسي المتدني، مقارنة مع نظرائهم السوريين.
بشكل عام رصدت الدراسة بعضاً من الآثار الإيجابية أو السلبية التي تؤثر على الطلاب اللاجئين، المستوى الثقافي لدى الوالدين والمعيشة في مأوى خاص، يؤثر بشكل ملحوظ على نتائج الطلاب في المدارس.
السلبيات كالتنقل الكثير بين المدن والمعيشة في ظروف عائلية سيئة، والضغط النفسي يصعب بشكل كبير على الطلاب دراستهم في المدرسة، ويؤدي إلى تحقيق نتائج غير مرضية.[ads3]
ممكن مصدر هذه المعلومات؟ اعمل في السلك التعليمي في مديرية التربية لاحد أكبر المقاطعات في ألمانيا ولدي إحصائيات وخبرة ميدانية مغايرة تماما لهذا المقال..