ألمانيا : صحيفة تسلط الضوء على قصة نجاح شاب سوري .. و مديرته في العمل تقول إنه ” مكسب للشركة “
سلطت صحيفة ألمانية الضوء على لاجئ سوري شاب، تمكن من الانخراط في تدريب مهني، يؤهله للعمل في التصميم (غرافيك ديزاين) لاحقاً.
وذكرت صحيفة “هيسيشه نيدرزيكسيشه آلغماينه”، الإثنين، بحسب ما ترجم عكس السير، أن زكريا زياد (27 عاماً) غادر دمشق في آب من عام 2015، لأنه كان مطلوباً للجيش، ولم يرد أن “يكون قاتلاً أو مقتولاً”.
مع صديقه وشقيقة هذا الأخير، أنجز الشاب رحلة هروبه، التي استمرت ثلاثة أسابيع، كالكثير من اللاجئين السوريين، ابتداء بالقارب المطاطي من تركيا إلى اليونان، ثم مروراً بعدة دول أخرى وصولاً إلى ألمانيا.
ومن مركز الاستقبال الأولي لطالبي اللجوء، تم نقل الشاب إلى شقة في قرية “بيسا” بولاية هيسن، حيث عكف على تعلم اللغة الألمانية، عن طريق قراءة كتب أدبية، وبدأ بتعليم نفسه بنفسه، قبل أن يسجل في دورة اللغة، التي تشترط أولاً حصول اللاجئ على إقامة اللجوء.
لقد أدرك زياد أنه إذا كافح، يمكنه أن يفعل أي شيء يريده في ألمانيا، أما “في سوريا، لم يكن هذا هو الحال”، حيث حُرم من إتمام دراسة القانون.
وعندما تم الاعتراف به أخيراً كلاجئ، قرر أن يحقق حلمه، المتمثل بأن يكون مصمم “غرافيك” على الكمبيوتر.
وتحقيقاً لحلمه، سجل الشاب في أكاديمية التسويق في مدينة كاسل، وبدأ في دراسة الإعلان والتسويق، إلى أن حصل في خريف عام 2017 على فرصة تدريب (براكتيوم) في شركة تجارة الأخشاب (يوردان).
وقالت رئيسته المباشرة في التدريب، جيني فراوكه: “لقد تعلّم زكريا اللغة الألمانية بشكل سريع للغاية، وهو إنسان طيب جداً.. بالإضافة إلى ذلك، فهو مكسب لتخصص الشركة”.
ومعرفة الشاب باللغة الإنكليزية تفيده أيضاً في عمله في شركة “يوردان”، التي لا يقتصر عمله فيها على إنشاء مقاطع فيديو حول المنتجات والبرامج التدريبية التي تقدمها الشركة وتصميم الرسوم التوضيحية وتعديل الصور، بل أيضًا ترجمة محتويات الموقع إلى اللغة الإنجليزية.
وحالياً، يعيش زياد في مدينة باوناتال، ويخطط حين ينهي تدريبه في الخريف القادم لإيجاد وظيفة دائمة وعيش “حياة هادئة”.[ads3]
لدى السورين فكر مبدع وأيدي ماهره لكن ينقصها حريه الابداع
لدى السورين فكر مبدع وأيدي ماهره لكن ينقصها حريه الابداع
لدى الإنسان السوري فكر مبدع وأيدي ماهره
ثروة فكرية بعثرها لانظام حقود على شعبه لايتمنى له الخير وفوق ذلك يسرقه و يحتقره و يعتقله ثم يقتله .