في الإمارات .. وشاية ” كاذبة ” تقود عاملاً آسيوياً للإعدام !

جاء المتهم ( ش،ز،خ ) آسيوي الجنسية يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، إلى الإمارات قبل 6 أشهر للعمل في إحدى الشركات الكبرى في عجمان، إلا أن وشاية كاذبة من زملاء المسكن دفعته إلى قتل زميله في العمل من جنسيته نفسها، بعدما أعدّ خطة محكمة وجهز الأداة اللازمة لارتكاب الجريمة، ليصل بسبب ذلك إلى منصة الإعدام.

وذكر المتهم في تحقيقات النيابة العامة أنه دخل الدولة بتاريخ الرابع من شهر فبراير عام 2017 للعمل في إحدى الشركات عاملاً في مجال الحفريات وسكن في مسكن عمال الشركة في صناعية الجرف بعجمان، وكان يقيم معه 7 من عمال الشركة، وكانت أحواله في العمل جيدة ولا توجد بينه وبين أي شخص عداوة أو مشكلات وكان يعمل برفقة المجني عليه (ص، أ، ب ) من جنسيته نفسها في أعمال الحفر والنظافة.

وأوضح أن بداية الأزمة كانت قبل الواقعة بيومين، عندما استيقظ فجراً في أحد الأيام وشعر بحالة غير طبيعية وذهب إلى الحمام، وعند رجوعه للغرفة سمع زملاءه في السكن يتحدثون بأن المجني عليه وضع له منوماً في العشاء وذلك للاعتداء عليه وممارسة أفعال منافية للأخلاق معه.

عندما سمع المتهم الحديث غضب وفكر بقتل زميله نظير ما قام به، طبقاً لما اوردت صحيفة “البيان” الإماراتية، في اليوم التالي ذهب الجاني إلى أقرب بقالة وقام بشراء سكين وضعها داخل حقيبته في السكن وبعدها بيوم استدرج المجني عليه خارج السكن، حيث طلب من الضحية الخروج والتنزه سوياً في المنطقة الصناعية.

وعند وصولهما إلى منطقة بعيدة عن الأعين أخرج الجاني السكين وطعنه من الخلف عدة طعنات قاتلة، بعد أن عاتبه على فعلته، ولم يصدق إنكار المجني عليه، وانهال عليه بعدة طعنات وتركه يلفظ أنفاسه الأخيرة غارقاً في الدماء.

وأثبت تقرير الطبيب الشرعي أن وفاة المجني عليه كانت بسبب تهتك بالرئة والطحال ونزيف دموي بالجسم، كما أثبت تقرير الطبيب الشرعي صحة وسلامة المتهم من أي إصابات تشير إلى عملية اعتداء جنسي عليه، وأن ما زعمه بحق ضحيته مجرد مزاعم للإفلات من العقوبة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها