أخبار ألمانيا … Aksalser.com
بعد مرور أكثر من ثمانية أشهر على و فا ة الشابة ميلاني ريبيرجر، البالغة من العمر ثلاثين عاماً، يقف المتهم بقـ .ـ ـتـ ـلها أمام العدالة، في ألمانيا.
وقالت صحيفة “بيلد” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن البلغاري (ستويان.أ 39 عاماً)، يقف أمام المحكمة بتهمة القـ .ـ ـتل، وفي اليوم الخامس من المحاكمة قال أمام محكمة في برلين: “لم أكن أريدها أن تموت، أردت فقط هاتفها الخلوي”.
وقُتلت المستشارة الإعلامية ميلاني في 25 أيار 2018 في حي بانكوف في برلين، ووفقاً للائحة الاتهام، قام ستويان بمهاجمة الشابة من الخلف، ثم حاول اغتصابها، قبل أن يخنقها خوفاً من أن تفضح أمره.
ويواجه الآن المتهم احتمالية الحكم عليه بالسجن مدى الحياة، بتهمة القتل.
وقال المدعى عليه: “رأيت الفتاة، وكانت تلعب بهاتفها الخلوي، وكانت تلبس ملابس داخلية فقط، حاولت أن أنتزع هاتفها الخلوي، لكنه طار بعيداً لأنني أفلته، فأمسكت بي ولم تكن تريد أن تتركني، اندهشت حقاً من قوتها الكبيرة، فأمسكتها من رقبتها، فسقطنا من على المنحدر، واصطدمنا بالحائط، وفي النهاية اكتشفت أنها ماتت، لذلك دفنتها ثم نثرت العشب فوقها”.
وكانت الشابة البالغة من العمر 30 عاماً، تعيش على بعد خمس دقائق فقط من مسرح الجريمة، وكانت تذهب إلى هناك في كثير من الأحيان للاستمتاع بالشمس، والاستماع إلى الموسيقى، وقراءة الكتاب المقدس.
وتم العثور على الجثة بعد يومين فقط من وقوع الجريمة، ثم تم استخدام شظايا الجلد تحت أظافر الجثة لرفع البصمة الجينية للجاني، وأدى فحص الحمض النووي في قواعد البيانات الأوروبية إلى إسبانيا، وهو البلد الذي عثر فيه على المتهم.
ووفقاً للمتحدث باسم المحكمة، فإنه إذا تم إثبات الجريمة على المتهم، فسيعاقب بالسجن مدى الحياة.[ads3]