قوائم بمئات المطلوبين للجيش و الاحتياط في القلمون الغربي .. و الشبان يفرون إلى لبنان

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات النظام “ما تزال تسعى جاهدة لاستقدام وإجبار الشبان والرجال على الانخراط في صفوف الجيش، وعلى وجه الخصوص من تلك المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً، بفعل العمليات العسكرية والمصالحات والتسويات”.

وأشار المرصد إلى أنه يواصل رصد عمليات التجنيد للخدمة الإلزامية والاحتياطية ضمن جيش النظام، وقد علم أن أجهزة النظام الأمنية عمدت عبر شعبة التجنيد العامة إلى “إرسال قوائم تضم أكثر من 2000 اسم إلى بلدات وقرى القلمون الغربي وذلك منذ مطلع شهر فبراير بشكل شبه يومي، وشملت الأسماء مناطق يبرود والنبك ودير عطية وقارة وفليطة وقسطل والسحل ورأس العين ورنكوس، حيث جرى تسليم القوائم إلى مخاتير المناطق كل على حدى وأبلغوهم بضرورة الالتحاق بأسرع وقت للانخراط في الخدمة الاحتياطية تجنباً لملاحقتهم أمنياً، الأمر الذي شكل استياء كبير لدى أهالي المنطقة الذين رفضوا التهجير نحو الشمال السوري”.

وتأتي عملية إرسال القوائم هذه مع تدقيق أمني كبير تشهد الحواجز الرئيسية في محيط وبلدات القلمون الغربي بحثاً عن مطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وعمد عشرات الشبان إلى الهروب من القلمون الغربي نحو لبنان تخوفاً من الاعتقال والسوق إلى الخدمة الاحتياطية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. انا في ريف حمص الشمالي والمنطقة تكاد تكون خالية من الشباب بعد سحبهم قسريا للخدمة الالزامية والمنطقة تعاني من الفقر والاستغلال والتشبيح من قبل بعض رجال الامن والحواجز والمتعاونين معهم من ابناء المنطقة