الداعية السعودي عادل الكلباني يوضح موقفه من الغناء و ورق اللعب و زيارة مدائن صالح ( فيديو )

ناقش الداعية السعودي عادل الكلياني إمام الحرم المكي السابق مواقفه تجاه الغناء ولعبة “البلوت” وزيارة مدائن صالح الأثرية بالمملكة العربية السعودية، وذلك في برنامج “ترند السعودية” على قناة “MBC”، الخميس.

وقال الكلباني، الناشط على وسائل التواصل الاجتماعي، عن الجدل الذي يدخل فيه مع متابعيه إن “تويتر قدم غثاء وصداعا ولكن لا بد منه ولا بد أن تشارك الناس”، مضيفا أن “مجتمعنا إلى الآن غير قابل للنقاش والتغيير والرأي الآخر”، وتابع بالقول إنه يقوم بحظر “من يعلق دون أدب أو من لا أستطيع الرد عليه برد غير مناسب”. وبسؤاله عن المعجبات، قال ضاحكا: “لم أر معجبات كلهم شنبات”.

ووسط الجدل حول فتاوى الغناء، سأل مقدم البرنامج الكلباني عن سبب عدم ظهوره في الحفلات الفنية التي تقدمها هيئة الترفيه السعودية، ليرد الكلباني: هل تريدني أن أعزف عود؟!”، ثم قال إن “بيان الحكم لا يعني ممارسته، يمكنك أن تبين حكما معينا لكن ليس شرطا أن تمارسه، مثل الزواج، هل من يرى أن تعدد الزواج حلال يجب أن يكون متعدد الزوجات؟”.

وأضاف: “أنا بينت حكما وليس شرطا أن أمارسه، وأنا لا أسمع أغاني أبدا، لكن لو دخلت الآن ليس عندي مشكلة في الدخول في المطار في الطائرات”، مشيرا إلى أن تراجعه عن تحريم الأغاني يعود إلى عام 1426 هجري (2005 ميلادي).

واعتبر الكلباني أن “رؤية السعودية 2030 تُغير الكثير من الآراء والمواقف، وتجعل الناس يتجرؤون أكثر للإفصاح عما هو مستتر وستظهر الكثير من الآراء المخفية”، لكنه أكد أن هذا الحراك إيجابي للمجتمع.

وعن حضوره لمسابقة في لعبة البلوت الذي أثار جدلا على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الكلباني: “لا أعرف كيف ألعبه وحضوري كان شرفيا لا أحد يستطيع أن يقول إن لعبها حرام”.

وبسؤاله عما إذا كان قد أفتى بتحريم زيارة مدائن صالح الأثرية، قال الكلباني: “ليس صحيحا لم أتحدث عن مدائن صالح أبدا”.

وأضاف: “حتى لو فرضنا أني تكلمت ثم غيرت رأيي، ما هي المشكلة؟ كنت أرى حرمة الغناء ثم غيرت رأيي، كان فيه مسألة فقهية ثم غيرت رأيي، ما هي المشكلة؟”، معربا في نهاية اللقاء عن أمله في أن يتقبل المجتمع السعودي الرأي والرأي الآخر. (CNN)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. هون المشكلة بجماعة السعودية, يوم حرام ويوم حلال, يعني مثلا الثورة حلال بسوريا وبليبيا وبتونس…بس حرام بالسعودية وبالبحرين (مثال طبعا)
    والنقطة بالموضوع انو هدول الجماعة الهن تأثير كتير على الناس (بالسعودية باعتبارو مفتي المملكة) وخارج السعودية باعتبارو رجل دين (هام)..طبعا ما بعرف من وين اجا بأهميتو وليش صار هام
    بس اللي اتأكدت منو من ال 2011 لليوم أنو رجال الدين هنن من انجس ما خلق الله على وجه هي المعمورة والله يخلصنا منن (ابتداءا بالعرعور والحسون وانتو ماشيين..)

  2. لما تكون “شيخ” و تفتي ان شي ما حرام و بعد بفترة تغير رأيك حسب اوامر ولي امرك او هواك ,هاد اسمه تلاعب بالدين. لان الحرام منكر و انكاره فرض عين ومن رأى منكم منكرا فليغيره بيده و بالتالي عمتفتح باب العنف و الارهاب بحجة تغيير المنكر بيد كل من هب ودب.
    اصلا من يوم ما شفنا اشكالكم عالتلفزيون و سيطرتكم على الاعلام ونحن من سيء الى اسوأ

  3. طعندما ننظر لعالماً نتمنى ان نكون مثله او نتبارك بوجهه النير الطاهر المشع المضيء
    ولكني لا ارى في هذا الوجه والعياذ بالله غير الظلمات
    قال غير رأيه؟؟؟؟
    عجباً لسلاطين الحكام
    يهابون السعدان وابنه الدب الداشر
    ولا يخافون الرب الديان