السويد : انتقادات لمصلحة الهجرة بسبب وضع لاجئين مرفوضين في مراكز احتجاز مخصصة للمجرمين

انتقد محامون ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، مصلحة الهجرة السويدية، وذلك لبقاء العديد من طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في مراكز الاحتجاز التابعة لمصلحة السجون، لعدة أشهر، دون أن يكونوا متهمين في ارتكاب أية جرائم.

وبحسب ما ذكرت شبكة “الكومبس” السويدية، فقد كشف تقرير للراديو السويدي عن وجود 25 لاجئاً في مراكز احتجاز يتم وضع المجرمين المشتبه بهم فيها.

وتلجأ مصلحة الهجرة الى تحويل ملف طالب اللجوء المرفوض طلبه إلى الشرطة عندما يتم استنفاذ جميع الحقوق القانونية له والحصول على رفض نهائي لطلبه وبالتالي الطلب منه مغادرة السويد طوعاً.

وعندما يمتنع الشخص عن ترك السويد تحتجز الشرطة الشخص وتقوم بترحيله قسراً، وفق ما ذكر المصدر ذاته.

كما تقوم مصلحة الهجرة باحتجاز الأشخاص المرفوضة طلباتهم في مراكز الاحتجاز الخاصة بالمصلحة، لكن المسؤولين فيها يقولون إن البعض من هؤلاء يتصرفون بعنف شديد مع الموظفين لذلك يتم نقلهم الى مصلحة السجون.

وانتقدت منظمة العفو الدولية في السويد مصلحة الهجرة، وقالت إن المصلحة لا يحق لها وضع طالبي اللجوء المرفوضة طلباتهم في مراكز الاحتجاز التي يحتجز فيها المجرمون.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. لا ما بصير هيك… عيب، لازم يسكنوهون بفنادق خمس نجوم…..شعوب زبالة و بطرانه….