جريمة تهز الموصل .. اغتصاب طفلة بعمر 3 سنوات

اهتزت الموصل فجر الأحد على وقع جريمة مروعة، انتهكت براءة طفلة لم تتخط الثلاث سنوات من عمرها.

فقد خرجت نور تلعب أمام منزلها في مدينة الموصل، عندما اقترب منها رجل مجهول وقدم لها الحلوى، مستدرجاً إياها إلى منزل مهجور في محلة “باب جديد” بالموصل القديمة، حيث أقدم على ربط يديها، قبل أن ينفذ جريمته.

ووسط ذهول وصدمة، روى بعض أهالي الحي لقناة “العربية” السعودية، حادثة الاغتصاب التي تعد أبشع جريمة شهدتها المدينة بعد خروجها من “كابوس” داعش، مطالبين بطرد الجاني وأهله نهائياً من المنطقة، ومتوعدين بأن تلك الجريمة لن تمر دون عقاب.

إلى ذلك، أكد أحد شباب الحي أن المتهم يدعى (ع م ) وهو متزوج ولديه 3 أطفال، ويعمل في البناء، كما أوضح أنه ليس من سكان الحي الأصليين بل جاء بعد تحرير مدينة الموصل من سيطرة داعش .

من جهته، رفض جميل محمد خليف، جد الطفلة نور الحديث مع وسائل الإعلام، لكنه صرخ بصوت عال مطالبا بإعدام الجاني في محل الحادث أمام أعين أهالي المنطقة.

كما شدد على أنه لن يقبل بأي وساطة مهما كانت، من أجل إطلاق سراح المجرم أو الحكم بسجنه، بل يطلب إعدامه بمكان وقوع الجريمة، وأوضح أنه في حال عدم تلبية مطالبه سيكون رد أسرته الانتقام ممن كان السبب بهذه الجريمة المروعة.

إلى ذلك، أكد أحد أصحاب المحال التجارية في المنطقة، تلقيه اتصالا هاتفياً في تمام الساعة التاسعة مساء السبت من أحد أبناء المنطقة، يعلمه بأن الشرطة طلبت فتح محله الذي يقع في الجانب الأيمن من الموصل.

وتابع صاحب المحل قائلاً: “توجهت مسرعا لفتح المحل وأنا مستغرب مما يحصل، فوجدت في المكان قوة من شرطة نينوى تنتظر فتح المحل، عندها قامت بأخذ الجهاز الخاص بتسجيل الكاميرات وبعدها وصلت قوة أكبر وقامت باعتقال المجرم الذي ظهر في تصوير الكاميرا، حاملاً الطفلة إلى أحد المنازل المهجورة .

من جهتها ، أكدت مديرية شرطة الحدباء التابعة لقيادة شرطة نينوى أنه بعد تشكيل فريق عمل بإشراف قائد شرطة نينوى ألقي القبض على المجرم بعد قيامه بجريمة اغتصاب بحق طفلة بريئة يبلغ عمرها ثلاث سنوات تم نقلها إلى المستشفى لإسعافها ومعالجتها حيث أجريت لها عمليتان جراحيتان في أحد مستشفيات الموصل.

وقال العقيد مازن عبدالله مسؤول العلاقات والإعلام في شرطة نينوى إن المجرم يبلغ عمره (٣٩) سنة، وقد تم تدوين أقواله بالاعتراف ابتدائياً وقضائياً بعد انهياره أمام المحقق وسيتم إكمال جميع الإجراءات القانونية بحقه ليتم إحالته إلى محكمة الجنايات المختصة لإنزال أقصى العقوبات بحقه.

كما أكد العقيد مازن عبدالله أنه تم القبض على المجرم مغتصب الطفلة بعد ساعة ونصف فقط من ارتكابه الجريمة في منطقة الفاروق في الجانب الأيمن لمدينة الموصل القديمة .

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫5 تعليقات

  1. أقسم بالله أن أهل الموصل كانوا في نعمة عظيمة لكن ماذا نقول لمن رضي بحكم شهوات البشر.

    كابوس؟ أتسمون شرع و نور الله كابوساً؟
    حسبي الله و نعم الوكيل.

    1. يا كلب … ما شايف شرواله بحجم ستائر شباك بيتكم… كردي ابن كردي… لعنكم الله متخلفين همج

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل

    اللهم إننا نستودعك أطفالنا وبناتنا وجميع الأطفال والبنات في هذا العالم من كل شر أو خطر.

    بالله عليكم ما هي العقوبة التي تليق بمثل هذا الفعل جزاء بما اقترفت يداه هذا الوحش اللا إنساني

    لا حول ولا قوة إلا بالله