ألمانيا : تقرير صادم يتحدث عن وجود آلاف البلاغات ضد لاجئين .. هكذا تعاملت السلطات معها !

قالت صحيفة بيلد الألمانية إن السلطات المعنية في ألمانيا لم تتعامل مع آلاف البلاغات التي تلقتها في خضم التدفق الهائل للاجئين إلى البلاد بشأن احتمال وجود مجر مي حر ب بين المتقدمين بطلبات لجوء.

واستندت الصحيفة في تقريرها الذي نشرته الخميس، إلى رد وزارة الداخلية على طلب إحاطة تقدم به برلمانيون من الحزب الديمقراطي الحر.

وحسب رد الوزارة فإن الهيئة الألمانية لشؤون الهجرة واللاجئين (بامف) أحالت إلى الادعاء العام نحو 5000 بلاغ منذ عام 2014 و حتى مطلع عام 2019 بوجود أفعال إجرامية “يجرمها القانون الدولي”.

وجاء نحو 2000 بلاغ آخر من جهات أخرى، ولكن الادعاء لم يحقق سوى في 129 حالة من هذه البلاغات.

وحسب تقرير “بيلد” فقد كان هناك عامي 2015 و 2016، أي في ذروة تدفق اللاجئين، 3800 بلاغ ضد مرتكبي هذه الجرائم، ولكن الادعاء لم يحقق سوى في 28 بلاغا.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في تصريح للصحيفة: “لم يسمح العدد الكبير من البلاغات بالتعامل مع جميع هذه البلاغات، من خلال التحقيقات الشرطية على سبيل المثال”.

وشددت ليندا تويتيبرغ، خبيرة الحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي) في الشؤون الداخلية على ضرورة عدم السماح لمجرمي الحرب بالحصول على حماية في ألمانيا وقالت: “لدي شك فيما إذا كانت الحكومة الألمانية تنتهج هذا المبدأ بما يقتضيه من جدية”. (DW)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. شارفت الحرب في سوريا أن تضع أوزارها و انتهى شهر العسل للاجئين السوريين في ألمانيا مع ماما ميركل الحنون و سيكون الشغل الشاغل للأجهزة الأمنية و الهجرة في ألمانيا الآن محاولة البحث و حتى تلفيق أدلة تدين اللاجيء السوري شبيحا كان أم ثورجيا كورديا أم عربيا في تهم (جرائم حرب) ليس لمحاكمته عليها و القصاص منه أبدا بل تمهيدا لترحيله إلى ربوع وطنه الأم سوريا الحبيبة و لتكن ذكراياتكم في ألمانيا و أوروبا الخضراء و حورياتها و خيرها الكثير مصورة بكاميرا كوداك ليزر ألوان و تحيات من غوار الطوشي و ياسر العظمة و ياسين بقوش و أبو عنتر كمان

  2. التقارير الامنية او المخابراتية في سورية هذا كان و لايزال من اختصاص الشبييحة الممجرمين اولاد الحرام مقابل مبلغ بسيط من المال دولار او دولارين ياخذها ههذا المخبر الشبيح ليتسبب ففي سجن او مقتل المخبر عليه و في كل الاخباريات تكون كذب و افتراء مقابل المال و الحيوان حافظ النعجة و ابنه الكلب بشار النصيري شجعو كتابة التقارير في الجيران و الاصدقاء و حتى في نفس العيلة هذا كانو لايزال منهج البعث و اسيادهم النصيرية لبث الكرااهيية و الفتنة بين ابناء الشعب السوري الكريم