ألمانيا تواجه تهديداً محتملاً عن طريق متطرفين من الشيشان

ذكرت الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين بألمانيا، أن هناك نحو 50 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و50 عاما ينحدرون من شمال القوقاز، يعيشون في ألمانيا حاليا.

وأضافت أن هناك “عددا متوسطا مكونا من ثلاثة أرقام من هؤلاء الأشخاص معروفين كإسلاميين” للهيئة الاتحادية لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية بألمانيا).

وأشارت الهيئة إلى أن هناك مجموعات كبيرة من الأشخاص المنحدرين من داغستان والشيشان يعيشون حاليا في برلين وبراندنبورج وشمال الراين-فيستفاليا، وهناك بعض المهاجرين من شمال القوقاز مقيمون في ولايتي مكلنبورج-فوربومرن شمالي ألمانيا، وسكسونيا شرقي ألمانيا.

يشار إلى أن الإسلاميين الراديكاليين المنحدرين من شمالي القوقاز لم يقوموا حتى الآن بأي هجمات إرهابية في ألمانيا. وتمثل مراقبة إرهابيين محتملين بين الإسلاميين المقيمين في ألمانيا من داغستان أو الشيشان تحديا بالنسبة للسلطات الأمنية الألمانية.

يذكر أن الادعاء العام الاتحادي رفع مؤخرا دعوى ضد إسلامي منحدر من داغستان يشتبه أنه خطط لهجوم بمتفجرات في ألمانيا في عام 2016 بالتعاون مع منفذ هجوم الدهس الإرهابي في برلين أنيس العمري ومتواطئ فرنسي آخر، ولكنه تخلى عن خطته بعد ذلك عندما لاحظ أن الشرطة تراقبه. (DPA)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لا اعتقد ان الاخوة الشيشان لديهم عقلية داعش ولا يتفقون مع داعش ابدا في طريقه تفكيرهم بالدين حتى ان اغلبهم في سوريا لم يبايع داعش بل قاتلوا النظام فقط واثخنوه حتى تدخخل الروس وساند الكلب في دمشق ولم اسمع عن اي عمليه ارهابيه قاموا بها في اي مكان من العالم وليس في اخلاقهم ولا دينهم قتل الابرياء مهما كان السبب فلا هناك اي مبرر لخوف منهم ولو ارادوا الانتقام من الروس لقلبوا موسكو راسا على عقب ولكنهم لا يقاتلون الا حامل السلاح ومن يعتدي والمانيا دولة آوت المظلومين واطعمتهم وداوتهم وامنت لهم معيشه كريمه فكيف يغدرون بها وهي التي فعلت مالم تفعله اي دوله اسلاميه

  2. الاخ الفاضل حمد هناك فرق بين انك( لا تعتقد) وبين انك (متأكد)! فإن كان ليس لديك دراية عنهم ،فأعلم أن اول الطلائع التي قدمت للعراق إبان فترة ظهور تنظيم القاعدة كانوا من الشيشان وأفغانستان جنبا إلى جنب الخونة والعملاء من العراقيين أنفسهم ، وما أدراك ما عملوا من تقتيل وفتنة طائفية لا تزال تبعاتها إلى يومنا هذا، فهؤلاء تربوا على فكر متطرف مظلم بعيد كل البعد عن مفاهيم الإسلام.كان العراق درسا لم يستوعبه العرب ، فانظر ما جرى في العراق وسوريا واليمن وليبيا وسوف تأتيك اخبار بقية الدول العربية. انهم أناس لا يؤمن لهم جانب…انهم صنيعة شيطانية قذرة.لم يبقوا في البلدان التي دخلوها على شئ، فقد سلبوا واغتصبوا نساء ودمروا آثار حضارات ومدن يمتد تاريخها آلاف السنين..
    ألا لعنة الله على من اوجدهم وقذف بهم إلى ديارنا.