والده ” عسكري في الجيش السوري ” .. لأول مرة في سوريا : سيدة تعرض ابنها للبيع عبر فيسبوك !
نشرت وسائل إعلام موالية خبراً بعنوان ” لأول مرة في سوريا .. القبض على سيدة عرضت ابنها للبيع على فيسبوك “.
وأشار الإعلام الموالي إلى أن “مدير عام فرع الأمن الجنائي في اللاذقية العميد حسين جمعة، تحدث عن تفاصيل إلقاء القبض على المرأة التي عرضت طفلها الرضيع للبيع”.
وقال جمعة: “وردني اتصال هاتفي من إدارة الإتجار بالأشخاص، حول معلومات عن سيّدة تعرض طفلها الرضيع للبيع من خلال منشور على فيسبوك مرفق بصورة الطفل، وتقول إنها تقيم في مدينة اللاذقية، تم وضع قائد شرطة اللاذقية اللواء نبيل الغجري في صورة الموضوع، وأمر بمتابعته بشكل فوري، نظراً لخطورته وغرابته كونه أول مرة تصلنا حادثة من هذا النوع”.
وأضاف: “تم تكليّف الضابط عاطف رستم رئيس قسم الأحداث، ومعه الشرطية جيداء محمد، بوضع خطة عمل لاستدراج هذه المرأة والقاء القبض عليها و معرفة حيثيات هذا الموضوع، وبالتنسيق مع السيدة التي تواصلت مع الأم و وافقت على شراء الطفل بمبلغ مليون ليرة، قلنا لها أن تخبر الأم أنها سترسل لها إبنة خالتها لتراها وتعطيها المال مقابل الطفل في إحدى مقاهي اللاذقية”.
وتابع: “في الحقيقة أخذت الشرطية جيداء محمد دور ابنة خالة السيدة التي تريد شراء الطفل، وعندما تم اللقاء بينمها، كنا متواجدين في المقهى، تم نصيب كمين لازم لها، و بعد حوار قصير بينهما تم إلقاء القبض على الأم وإحضارها وإحضار الطفل إلى الفرع”.
وعن حقيقة حياة الأم وطفلها قال جمعة، إنه “من خلال التحقيق معها تبين أن الأم متزوجة زواجاً عرفياً من شخص، بمعرفه عائلته ووالداها الذي توفي بعد فترة من زواجها، وبعد مرور عام على الزواج أنجبت هذا الطفل في مستشفى عام، إلا أن خلافاً نشأ بينهما في الأشهر الماضية، لم يتم حله لأن والد الطفل عسكري في الجيش العربي السوري بدمشق، وكان يريد مقابلة زوجته في اليوم ذاته التي عرضت ابنها للبيع لكن لم يستطع الحصول على إذن للقدوم”.
وتابع جمعة: “والد الطفل يسكن مع أمه في أحد أحياء اللاذقية، وليس لديه أي معرفة بما تقوم به الأم”.
وأضاف: “جدّة الطفل من طرف أبيه، فوجئت بما تقوم به الأم، وأكدت أنها متمسّكة بالطفل وأمه، وأن هناك خلاف بين الأب والأم نشأ منذ شهر تقريباً، ولكن لا يمكن أن يؤدي إلى بيع أو شراء حفيدها، وقد تم تنظيم ضبط يحتوي على اسم الطفل وتاريخ ميلاده واسم المستشفى العام واسم الأم، وعرضه على القضاء واعطائهم مهلة لتثبت هذا الزواج بعد استكمال الأوارق المطلوبة”.
وبحسب الإعلام الموالي، فإن السيدة التي تواصلت مع الأم، صحفية، بحثت عن رقم هاتف الأم وتواصلت معها وأدّعت أنها تريد شراء الطفل بالمبلغ المطلوب مليون ليرة، وعرفت من خلال الحديث أن اسم الأم الحقيقي قمر وليس نورا وأن عمرها 21 عاماً.
وتذرعت الأم بأنها لا تملك النقود الكافية لتربيته، وليس لديها مُعيل، كما أن الطفل غير مسجل في المحكمة ولا يملك سوى شهادة ولادة من المستشفى، ووالده تخلى عنه بعد أن اغتصبها، وغير مكان إقامته ولم تعرف عنه شيئاً منذ أن كان طفلها عمره ثلاثة أشهر.
* الصورة تعبيرية[ads3]