تحدثتا عن زواجهما في ظل ” داعش ” و سفرهما و عودتهما ! .. بلجيكيتان مع 6 أطفال في سوريا تفقدان أمل العودة إلى بلجيكا
قالت بلجيكيتان انضمتا لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في سوريا إنهما بدأتا تفقدان الأمل في عودتهما إلى الوطن بعد أن نقضت محكمة بلجيكية حكما كان يقضي بإعادتهما للبلاد مع أطفالهما الستة.
وقالت تاتيانا فيلانت وبشرى أبو علال، وكل منهما في السادسة والعشرين من عمرها، إنهما على استعداد لإرسال أطفالهما إلى بلجيكا من أجل معيشة أفضل والبقاء في سوريا إذا وصلت الأمور إلى هذا الحد رغم ما في ذلك من معاناة لهما.
قالت بشرى في مخيم عين عيسى المترامي الأطراف ويحيط به سور من الأسلاك الشائكة في شمال سوريا: “ما الذي أتمناه؟ أتمنى تذكرة عودة للوطن… أدرك أن الناس خائفون… يظنون بنا الظنون لكنهم لا يعرفوننا”.
وتواجه الدول الأوروبية معضلة تتمثل في كيفية التعامل مع المتشددين وأسرهم الراغبين في العودة بعد انهيار داعش.
وقد أثار احتمال عودتهم نقاشا عاما ساخنا في بروكسل وعواصم أوروبية أخرى، حيث لا يوجد أي تعاطف مع أسر أصحاب الأفكار المتشددة إذ لا تزال ذكريات الهجمات التي شهدتها أوروبا ماثلة في الأذهان.
ولم يبد عدد يذكر من الحكومات رغبة في استقبال مواطنيها الذين قد يتعذر عليها تقديمهم للمحاكمة.
في العام الماضي أمر قاض بلجيكي بإعادة المرأتين وأطفالهما الذين أنجبتاهم من الزواج بمتشددين. غير أن الدولة استأنفت الحكم خشية أن يمثل سابقة وكسبت الاستئناف في فبراير/ شباط.
وقالت تاتيانا في أول مقابلة تجريها منذ صدر حكم الاستئناف “هؤلاء الأطفال لا يمكنهم العيش. فلا تعليم لهم. ولا شيء”.
وسعت الحكومة للتمييز بين المرأتين اللتين تربطهما علاقة مصاهرة وصدر الحكم عليهما غيابيا بأنهما من متشددي الدولة الإسلامية وبين الأطفال الذين يقول المسؤولون إنه لا يمكن تحميلهم مسؤولية أفعال الآباء.
ومثلما حدث في مختلف أنحاء أوروبا تحاول جدة الأطفال الستة الذين تتراوح أعمارهم بين عشرة أشهر وسبعة أعوام إعادتهم إلى البلاد منذ أكثر من عام.
وتقول بلجيكا إنها ستلتزم بقرار صدر في 2017 يقضي بالسماح بإعادة جميع الأطفال دون العاشرة من العراق وسوريا. غير أنها لم تعد تحت ضغط من القضاء للتحرك في قضية الأطفال الستة.
وتقول القوات المدعومة من الولايات المتحدة في سوريا والتي تحتجز ألوف الأجانب مع زوجاتهم وأطفالهم إنها لا يمكنها الاحتفاظ بهم إلى الأبد.
وقالت تاتيانا وبشرى اللتان جمعت بينهما الدراسة إنهما انقلبتا على الدولة الإسلامية عندما شاهدتا متشددين يقتلون الناس بوحشية بما في ذلك أجانب انضموا لصفوفهم.
وتم تهريبهما من الأراضي الخاضعة لسيطرة التنظيم واستسلمتا للقوات الكردية في عين عيسى في أواخر 2017 بعد أن خسر المتشددون قاعدتهم في مدينة الرقة حيث كانتا تعيشان.
وقالت الاثنتان إنهما بقيتا شهرين في السجن قبل إرسالهما إلى مخيم في الشمال الشرقي.
وتقول مصادر أمنية إن الاثنتين ضمن 17 امرأة بلجيكية و32 طفلا موجودين في سوريا.
مصادر أمنية تؤكد أن تاتيانا وبشرى ضمن 17 امرأة بلجيكية و32 طفلا موجودين في سوريا
اعتنقت تاتيانا الإسلام للزواج من شقيق بشرى عندما كانت الاثنتان في سن المراهقة. وسافرتا مع زوجيهما إلى سوريا ومع كل منهما رضيع مثل أكثر من 400 بلجيكي آخرين.
لقي الزوجان مصرعهما في غضون عام، وعادت الأرملتان وكل منهما حامل في الطفل الثاني إلى بلجيكا في 2014.
وأثناء غياب فاتحة والدة بشرى في عطلة بعد بضعة أشهر هربت الاثنتان لتعيش الأم مع حسرتها في البيت الخاوي المليء باللعب قرب أنتويرب.
قالت بشرى إنهما ذهبتا إلى سوريا في 2015 بعد أن شعرتا بالضغط عندما استجوبتهما الشرطة في بلجيكا وحملهما الناس مسؤولية هجمات الدولة الإسلامية في أوروبا.
وأضافت: “خطر لي أنني سأعيش حياتي كلها في هذا الوضع. وكان هذا الفكر العقائدي لا يزال في عقولنا بعض الشيء”.
تزوجت الاثنتان مرة أخرى عندما انضمتا للمرة الثانية إلى الدولة الإسلامية وأنجبتا، اقترنت تاتيانا بمتشدد هولندي لقي حتفه، وتزوجت بشرى برجل من ترينيداد استسلم معهما.
قالت المرأتان إنهما مستعدتان لدخول السجن وطلب المساعدة، وقالت بشرى إنها انفجرت باكية في آخر مرة سمعت فيها طائرة تحلق في السماء فوق رأسها.
وأضافت: “أنا لا أعترض على ذلك. فقد ارتكبت خطأ ولابد من معاقبتي عليه. وأتمنى إذا ما عدت يوما إلى بلجيكا لو يعطوني حقنة أو أي شيء لكي أنسى هذا الجزء من حياتنا برمته”.
قبل قرابة شهر نقلت المرأتان إلى مخيم عين عيسى حيث يقضي الأطفال حياتهم بين عشرات الخيام وسط الأوساخ.
وقالتا إنهما تلقتا تهديدات من متطرفات وذلك لكشفهما وجهيهما وعدم ارتداء الأردية السوداء.
وقالت بشرى وقد اغرورقت عيناها بالدموع: “لم يعد لدي أمل كبير. أدرك أن أمي بذلت كل شيء من أجلنا بعد كل ما فعلناه لها”. (REUTERS)[ads3]
برفوا ﻷوربا لا تستقبلوهم لا هم ولا أولادهم عندما تكبر هذه الاولاد سيكونوا أكبر أرهابين .. ماذا تتوقعون من اب مجرم وأم شريكة في القتل والاجرام .
اللهم استر المسلمين و المسلمات في كل مكان يا رب العالمين. ذنبهم أنهم قالوا لا إله إلا الله محمد رسول الله
كلاكما وجهان لعملة واحدة ,الاول يجزم سلفا بان الاولاد سيكونون ارهابيين ويهلل لتركهم في مستنقع من الجهل والتطرف بدل انتشالهم من قدر لا ذنب لهم به , والثاني يعمي بصره عن كل الجرائم التي ارتكبت ولا تزال ترتكب باسم الدين مدعيا بان ذنب السيدات بانهن قلن لا اله الا الله ,ذنبهن انهن انسلخن من مجتمعهن و اتبعن عقيدة محروفة وفئة مارقة لا يقبلها عاقل والاسوء من ذلك انهما فرضتا مصيرهما المشؤوم على اطفال لا ذنب لهم .
فبئسا لكم جميعا
احسنت يا ابو صلاح الكوردي على صدقك فان كل من يشهد بان لا اله الا الله و بان محمد هو رسول الله بانه داعشي فكلام صحيح و هذا ايضا ينطبق على رسول الاسلام لانه بنفس الرايه السوداء هو ايضا شن غزواته و فتوحاته باقتل و النهب ا الاغتصاب من سبايا و ملكات الايمان .ان الحقيقه مزعجه و لكن هذه هي الحقيقه