إعلامي سعودي يتساءل : هل سيأتي يوم تزوج فيه المرأة السعودية نفسها ؟

ناقش الإعلامي السعودي داوود الشريان، قضية ”عضل الفتيات“ أي منعهن من الزواج ظلمًا من باب التضييق عليهن، أو منع الولي المرأة من أن تتزوج بالكفء من الرجال إن طلبت ذلك، ورغبت فيه ورغب فيها، و“العضل“ محرم في الشرع.

وقال المحامي عبدالله المعيوف، خلال برنامج ”داوود الشريان“ إن المذهب الحنبلي، يرى أن الرجل إذا تكرر العضل منه فهو فاسق، والفاسق ينبغي أن يعاقب.

وأوضح المحامي المعيوف، أن المرأة السعودية ضحية للموروث الاجتماعي الذي يفسر الدين تفسيرًا خاطئًا.

وطالب المحامي بأن تكون الخطوة الأولى لحماية المرأة، هي فصل الموروث الاجتماعي عن الدين.

وأشار إلى أن الرجل يعضل الفتاة من أجل الوظيفة بحجة ”أنت ومالك لأبيك“ فهو لا يصل له التفسير الصحيح للنص بحيث يوضح له الحالات التي يجوز للأب أخذ مال ابنه وبنته.

وبين أن هناك أعرافًا تقاطع الدين وتختلف معه بحجة أن هذا من العرف، قائلاً: ”الحرج ليس من الشريعة ولكن من عادات الناس وثقافتهم“.

وبسؤال داود لمعيوف: ”هل سيأتي يوم البنت تزوج نفسها في المملكة“؟ ورد الضيف إنه يستبعد ذلك، متابعا: ”لا أعتقد أنهم سيعزفون عن رأي الجمهور.. إلا في حالات ضيقة ممكن“، لأن قانون الأحوال الشخصية في جميع الدول يستمد من الدين والشرع.

يذكر أن قضايا العضل من المعضلات التي تواجه المجتمعات العربية بصفة عامة والمجتمع السعودي بصفة خاصة، رغم أن المرأة بلغت أعلى المناصب إلا أنَّ العادات والتقاليد ما زالت هي من تتحكَّم بها، لتجعلها فريسة مقهورة بسبب العضل. (eremnews)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها