طالت شخصيات و منشآت عامة.. تهد. يدات حركة ” NSU ” المتطرفة تتزايد بألمانيا
تلقت 100 شخصية سياسية وعامة في ألمانيا، خلال الأسابيع الماضية، تهد. يدات بجر. ائم عنـ .ـف وتفجـ .ـيرات بقنا.بل، عبر البريد، تقف وراءها مجموعة “إن سي يو 2.0” اليمينية المتطرفة.
ونقلت صحيفة “ذود دويتشه تسايتونغ” (الخاصة)، الخميس، عن مصادر لم تسمها، أنه “خلال الأسابيع الماضية، انتشرت سلسلة من التهد. يدات بالعـ. ـنف، تقف وراءها جماعة يمينية متطرفة، تستـ .ـهدف سياسيين وشخصيات عامة في عموم البلاد.
وأضافت أن “الأمر يتعلق بـ100 رسالة بريد موقعة من قبل مجموعة تدعى (إن سي يو 2.0) النا. زية، تحمل تهديدا صريحا باستخدام العـ .ـنف، وفي أحيان عدة تهد. يدات بتفجـ .ـيرات بقنا. بل”.
وتابعت: “وحتى الآن، لم تعثر السلطات على قنا. بل في منازل ومقرات المستـ .ـهدفين من الحملة”.
(NSU/النازيون الجدد) أو “المنظمة الاشتراكية الوطنية السرية” هي خلية نازية متطرفة سبق أن اتهمت بقتل 10 أشخاص خلال الفترة من 2000 إلى 2007 وتم اكتشافها مصادفة عام 2011 إثر عملية سطو مسلح فاشلة ببرلين.
ووفق الصحيفة، فإن المجموعة اليمينية المتطرفة لم تستهدف فقط سياسيين وشخصيات عامة، بل كانت هيلين فيشر، المطربة الأشهر في ألمانيا، من بين المستهدفين.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، فقد جرى إخلاء محطة القطارات الرئيسية في مدينة لوبيك (شمال)، الإثنين الماضي، ومكتب الضرائب بمدينة جيلسينكيرشن (غرب)، الثلاثاء، بسبب تهديد من نفس المجموعة، بشن هجوم بقنابل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الادعاء العام في ألمانيا فتح تحقيقا في الأمر، دون أن يتوصل لنتائج حتى الآن.
ولفتت إلى أن مجموعات من النازيين الجدد الرافضة للنظام السياسي في ألمانيا، تنشط في ولايات البلاد الـ16، وتضم في عضويتها الآلاف من الألمان الذين يحمل كثير منهم أسلحة مرخصة، وتخضع لرقابة هيئة حماية الدستور “الاستخبارات الداخلية”.
ومنذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، تلقت السلطات في ألمانيا 15 تهديدا بتفجيرات بقنابل في مقرات عامة، بينها محاكم ومكتب الادعاء العام في مدينة فرانكفورت (وسط البلاد) والمحكمة الإقليمية العليا بميونيخ (جنوب)، من نفس المجموعة المتطرفة. (Al-ain)[ads3]