سورية تقوم بإنشاء دليل باللغة العربية لمتحف في ألمانيا

تقوم السورية أديبة فخفاخ بإنشاء دليل باللغة العربية، لمتحف “أشسفيلدر” الوطني، حيث تتدرب حالياً في المتحف، لتتعرف على ثقافة وتاريخ المدينة.

وقالت صحيفة “تورنيغر ألغيماينغ“، الأربعاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السورية البالغة من العمر 33 عاماً، درست التاريخ في وطنها دمشق، وتعيش مع أطفالها في مدينة أودر منذ عام 2016، وتستكمل حاليًا فترة تدريب لمدة ثمانية أسابيع في المتحف.

ومن المهم بالنسبة لأديبة، إجراء اتصالات بأناس مختلفين وتعلم اللغة الألمانية بشكل أفضل، وهي تنتظر حاليًا الالتحاق بدورة لتعلم اللغة الألمانية، وعندما تصل إلى المستوى التالي في اللغة، سيتم الاعتراف بشهادتها الجامعية في تخصص التاريخ، التي حصلت عليها من سوريا، كما تقول.

ويقول تورستن مولر، مدير المتحف: “في الوقت نفسه، تتعرف السورية على تاريخ وثقافة مدينة إيشسفيلد”، والأهم من ذلك أنها تجري اتصالات جديدة، وتتواصل مع أشخاص آخرين، وتحسّن مهاراتها اللغوية أكثر فأكثر، ويوضح مدير المتحف أن الاندماج ممكن فقط إذا كان مرغوباً فيه من اللاجئ نفسه، وهذا بالتأكيد هو الحال مع السورية الشابة.

ويعد المشروع الرئيسي للسورية البالغة من العمر 33 عامًا إنشاء دليل للمتحف باللغة العربية، وتقول آنا فوبيل ماير، المسؤولة في المتحف: “ليس عليها فقط ترجمة النصوص، بل عليها توسعة المحتوى أيضاً”.

وتقوم أديبة بترجمة النصوص بمساعدة برنامج يترجم على الإنترنت من العربية إلى الألمانية والعكس، وقالت: “البرنامج يساعدني على معرفة ما إذا كنت أترجم بشكل صحيح ومنطقي أم لا”، وتقول الشابة إن أمنيتها أن تعطي حلقات دراسية للأطفال المهاجرين، لأن العديد من الأطفال والمراهقين يحصلون على دروس اللغة الألمانية لتعلم اللغة فقط، في حين أنه يجب أن يتعرف الأطفال أيضًا على ثقافة وتاريخ وطنهم الجديد.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها