طلبوا منها ” التستر ” أو مغادرة الطائرة .. هذا ما فعلته شركة طيران قبل الاعتذار

اعتذرت شركة طيران، توماس كوك، من شابة تبلغ الـ21 من عمرها، بعد تهديدها بطردها من الطائرة بسبب ارتدائها “ملابس غير لائقة”.

وقالت إيميلي أوكونر، التي كانت تسافر من مطار برمنغهام في المملكة المتحدة بتاريخ 2 مارس/ آذار، إن طاقم الطائرة قال لها إن ملابسها، المكونة من سروال مرتفع الخصر، وقميص قصير، كانت “تتسبب بإساءة”.

ونشرت الشابة قصتها عبر حسابها الخاص على “تويتر”، حيث كتبت: “كنت مسافرة من برمنغهام إلى تينريفي، عندما قالت لي شركة طيران تومس كوك، أنهم سيخرجونني من الطائرة إن لم أغطي نفسي لأنني كنت أتسبب بإساءة للآخرين وكنت غير لائقة”، مضيفة: “أحاط بي 4 من طاقم الطائرة لإحضار أمتعتي وإخراجي من الطائرة”.

وقالت الشابة إنها ارتدت الملابس ومشت في المطار، ولكنه طلب منها أن “تغطي نفسها” فور دخولها إلى الطائرة من قبل الطاقم.

وقامت قريبة أوكونر، التي كانت تجلس بمقدمة الطائرة، بإعطائها سترة لارتدائها، كما أن الطاقم لم يتركها حتى ارتدت ملابس أخرى، بحسب تصريحات الشابة.

واعتذرت شركة الطيران من أوكونر، بينما تحدث معها مدير خدمات مقصورة شركة الطيران “لمعرفة المزيد من المعلومات” عن الحادثة، وفق ما ذكرت شبكة “سي إن إن”، كما قالت شركة الطيران في بيان إنها “تعتذر بشدة عما حصل” مضيفة: “من الواضح أنه كان بإمكاننا التعامل مع الوضع بطريقة أفضل”.

وأشارت شركة الطيران إلى أنها “كغالبية الشركات الأخرى” تملك سياسة للملابس المناسبة” والتي “تنطبق على النساء والرجال من كل الأعمار بمساواة ودون تفرقة، إذ على الطاقم تطبيق السياسة، لكنهم لا يقوم بذلك بطريقة صحيحة دائماً”.

وتنص سياسة الملابس الخاصة في شركة الطيران، على أنه لن يُسمح للمسافرين الذين يرتدون “ملابس غير مناسبة (بما في ذلك الملابس ذات الشعارات أو الصور المسيئة) بالسفر إذا لم يقوموا بتغيير ملابسهم”، كما تنص على أنه يجب على الركاب ارتداء الأحذية أثناء وجودهم على متن الطائرة.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها