صحيفة ألمانية : سيدة سورية تحتفل بلقاء ابنها مجدداً في ألمانيا
احتفلت أم سورية بعيد المرأة العالمي، بلم شملها مع ابنها، بعد فراق دام أربع سنوات، في مدينة فوبرتال، الواقعة في ولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية.
وقالت صحيفة “فوبرتالر روندشاو” الألمانية، بحسب ما ترجم عكس السير، إن السورية (هندرين خلف، 42 عاماً)، شاء لها القدر بأن تحتفل بعيد يوم المرأة العالمي بلم شمل إبنها (محمد 16 عاماً).
اللاجئة السورية من العاصمة دمشق، عاشت أياماً صعبة خلال الحرب، واضطرت للعمل كسائقة تكسي للنساء، وفي عام 2015، قررت اللجوء إلى ألمانيا، لكنها اضطرت لترك ابنها محمد عند جدته في تركيا.
طريق طويل وبيروقرطية كبيرة ومصاعب كثيرة وقفت أمام عملية لم الشمل، حيث لا يقتصر الأمر على الصعوبات في ألمانيا، وإنما في تركيا أيضاً، التي طالبت بأوراق كثيرة مترجمة للتركية، وخاصةً أن الطفل قاصر، وسيسافر وحده، ووالده متوفٍ، ويتوجب استصدار شهادة وفاة سورية.
لكن بصبر كبير وجهد جبار تحقق الحلم، ولا يجب أن ننسى تأثير النائب في البرلمان الاتحادي، هيلغه لينده، الذي دعم الأسرة وتابع قضية الأم بعد أن سمعها، وذكرها في كلمته الافتتاحية في البرلمان، كمثال من الأمثلة السيئة التي يتم ذكرها من حزب البديل اليميني.
أيضاً جمعية الأتراك في المدينة، ساهمت بشكل كبير عبر التواصل مع السلطات التركية لتسهيل الأمور، وشرح المتطلبات.
يُذكر أن السياسي جمع مبلغ 800 يورو للعائلة لتجديد جواز السفر الخاص بمحمد على وجه السرعة، ليحصل على الإقامة، لكنه لا يعرف حتى الآن ما إذا كانت السفارة السورية تقبل التحويل البنكي أو فقط الدفع نقداً.[ads3]