ألمانيا : دورات تطوعية لتعليم اللاجئين القوانين و تعريفهم بالدستور الألماني

تقوم حقوقية بإعطاء لاجئين في ألمانيا، دورة تتعلق بالقوانين في البلاد، وتعلمهم الحقوق والواجبات والدستور الألماني وقيمه.

وقالت صحيفة “فرانكفورتر نويه برسه“، بحسب ما ترجم عكس السير، إن الحقوقية “سوزانه كاسولد”، تعمل بشكل طوعي في إطار مشروع لتنوير اللاجئين.

وأضافت الصحيفة أن الأمر ليس سهلاً في وقت ليس طويل شرح القوانين والأمور المهمة للاجئين، خاصةً مع وجود حاجة اللغة، لذلك يوجد مترجمين للعربي والفارسي، لنقل أسئلة اللاجئين والإجابات لهم وشرح ما تقوله الحقوقية.

وأشارت إلى أن يتم طرح أمور كثيرة كقوانين الأسرة والعقوبات بالإضافة للعمل والإيجار.

وبحسب الصحيفة تم فتح مواضيع مثل أن ضرب الزوجة و الأطفال يجرمه القانون الألماني، كما يجرم أيضاً الرشاوى، كما يتم إعطاء اللاجئات صورة عن حقوقهم ومساواتهم مع الرجال أمام الدستور الألماني.

كما تمت مناقشة زواج المثليين والتأكيد على أنه مسموح في ألمانيا، الأمر الذي أثار بعض التعابير في أوجه الحاضرين لكنهم أبدو تقبلهم، حيث أن أحد السوريين المشاركين في الدورة قال: “كل شخص حر في قراره و حر فيما يريد”.

وأوضحت الصحيفة إن تلك الجملة لم تثير استغراب “لاتيتيا تن تيجه”، من منظمة “دياكوني”، المسيحية التي تنظم تلك الدورة، والتي صرحت بدورها بأن العديد من اللاجئين لديهم تقبل و تفكير ليبرالي في ألمانيا و يريدون العيش هنا بسلام و إستقرار.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها