الحنين إلى ألمانيا الشرقية على قائمة الطعام في مطعم ببرلين
البساطة والسهولة والجودة، إذ لم يكن مطبخ ألمانيا الشرقية معروفا بتعقيده، وصمدت بعض الأطباق من جمهورية ألمانيا الديمقراطية أمام عنصر الزمن.
على أي شخص لديه فضول بشأن مطبخ ألمانيا الشيوعية القديمة التوجه إلى مطعم فولكسكامر القريب من محطة أوستبانهوف حيث إنه يقدم أطباقا كلاسيكية مثل كيتفورست وهي نسخة ألمانيا الشرقية للسجق “هوت دوج” وكارلسباد شنيته وهو نوع من الشطيرة المشوية المستلهمة من الاتحاد السوفيتي.
كما تعرف كارلسباد شنيته بأنها توست هاواي، خذ شريحة من الخبز الأبيض وضع عليها شريحة من اللحم والأناناس المعلب والجبن، بهذا الترتيب، وضعها تحت المشواة.
وتستمر القائمة لتشمل فالشر هازه “الأرنب الكاذب” ويجرشنيتسل وزوليانكا وفورستجولاش “جولاش السجق” وكالتر هوند “الكلب البارد” والدجاج البارد.
أقيم فولكسكامر على نفس طراز مطاعم ألمانيا الشرقية وتوجد صورة لقصر الجمهورية وهو مقر برلمان جمهورية ألمانيا الديمقراطية معلقة على الحائط.
ويقول مالك المطعم أوريك جونتر إن الطعام تقريبا كما كان في جمهورية ألمانيا الديمقراطية وبالأخص “بسيط وسهل وجيد”.
وكتبت يوتا فويجت في كتابها باللغة بالألمانية بشأن الطعام في جمهورية ألمانيا الديمقراطية: “مذاق الشرق كان قطعا غير متنوع بالمرة، كان المطبخ يتمحور حول إرضاء الجميع، وليس قلة من خبراء الطعام البرجوازيين”.
إذن من هم رواد المطعم بالتحديد؟ يقول مالكه جونتر إن في البداية كان أغلبهم من كبار السن، ولكن هذه الأيام المزيد من الشباب يتوافدون عليه وبات الآن مكانا يجذب كلاهما. (DPA)[ads3]