هذه هي أعداد الخراف و العجول و الفروج التي يأكلها الدمشقيون يومياً .. و هذا هو سبب ارتفاع الأسعار
كشف رئيس جمعية اللحامين في دمشق أدمون قطيش، أن ارتفاع وتيرة تهريب الأغنام إلى الدول المجاورة، يعد السبب الرئيس وراء ارتفاع أسعار اللحوم في العاصمة وريفها، مشيراً إلى أن هذا ما ستؤول إليه أمور الدواجن، بعد أن بدأ تهر. يبها أيضاً.
وأضاف “قطيش” في تصريحات نقلتها صحيفة “الوطن” الناطقة باسم النظام، الاثنين، إن “الخروف السوري يتم تهر. يبه إلى البلدان المجاورة وبكميات كبيرة وخصوصاً عن طريق الأردن ولبنان وتالياً إلى دول الخليج”.
وبين قطيش أن “عمليات التهريب طالت الفطيمة السورية وذلك رغبة من مربي هذه الدول في إنتاج خواريف العواس السورية والتي تعتبر أجود من خروف العواس الأردني أو العراقي في بلدانهم”.
وأردف قائلاً، إن “أغلب عمليات التهر. يب تتم إلى الأردن عن طريق معبر نصيب وإلى لبنان عن طريق قرية الملاح في حماة ومن ثم إلى لبنان، والتهر. يب أصبح يشمل حتى العجول والماعز والجدي”.
وعن الأسباب الأخرى لإرتفاع الأسعار قال قطيش، إن “السبب الثاني في ارتفاع الأسعار يعود إلى نعمة الربيع التي وفرت المرعى للمربين فسهل عليهم ذلك الاحتفاظ بقطعانهم وتسمينها فترة أطول من دون حاجة إلى شراء الأعلاف، أما السبب الثالث فيعود لتركز الكتلة الأكبر من الأغنام العواس في الجزيرة السورية وفرض قسد أتاوات خيالية على المربين الذين يحاولون نقل قطعان أغنامهم إلى الأسواق ما يمنع توافر هذه القطعان بكميات أكبر يؤدي إلى هبوط أسعارها وتاليا هبوط أسعار اللحوم في الأسواق المحلية، يضاف إلى ذلك عدم استقرار الأوضاع في بعض مناطق البادية الشامية والذي يؤدي إلى بحث المربين عن مراعٍ آمنة”.
وأوضح قطيش أن “ما يذبح في دمشق وريفها من الخراف العواس يصل إلى ألف رأس في المسلخ الفني وحوالي 900 خارجه، أما من العجول فإن العدد يتراوح بين 50 إلى 70 عجلاً يومياً وخارج المسلخ 30 عجلاً تقريباً، و هذه الكميات تكفي العاصمة وريفها وذلك وفقاً للأسعار الحالية المرتفعة”، كما أن حاجة العاصمة وريفها من لحوم الفروج تصل إلى 360 طناً يومياً.
وأشار قطيش إلى أن “التسعيرة الجديدة للحم الخروف أصبحت 4700 ليرة بعد أن استمرت لأكثر من عام عند سعر 4200 ليرة لكيلوغرام لحم الخروف الهبرة ومقشور”، وأكد أن “لا انخفاض في أسعار اللحوم الحمراء إذا لم تتم معالجة الأسباب المؤدية لذلك وأهمها التهريب”.[ads3]