ألمانيا : مسؤولة بارزة في الاستخبارات تحذر من ” الإسلاميين ” و تصفهم بـ ” الخطر الأكبر “

على الرغم من تنامي خطر التطرف من أطراف عديدة في ألمانيا، حذرت رئيسة هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في ولاية بادن فورتمبيرغ الألمانية، من خطر “الإسلاميين”، معتبرةً إياه الخطر الأكبر الواجب التحذير من تناميه في البلاد.

وذكرت قناة “إن تي في” التلفزيونية الألمانية، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن “الإرهاب الإسلامي” ما يزال يمثل أكبر تهديد في البلاد من وجهة نظر رئيسة دائرة حماية الدستور في بادن فورتمبيرغ، بياتا بوبه.

وقالت بوبه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) في شتوتغارت، إنه بالنظر إلى تهديد أخطر أعمال العنف والهجمات الإرهابية، فإن “الإرهاب الإسلامي” ما يزال يشكل أكبر خطر، وأضافت: “لدينا أعداد متزايدة من الأشخاص، الذين نصنفهم كمنتمين للسلفية أو حتى للحركات الجهادية”.

وأضافت بوبه، غير المنتمية لأي حزب سياسي، أنه يتم حالياً مراقبة حوالي 3700 إسلامي من خلال دائرة حماية الدستور، في جنوب غربي ألمانيا فقط، من بينهم حوالي 950 سلفي، موضحةً أن هؤلاء ليسوا فقط من الرواد المنتظمين لمساجد تعد نقاط اتصال للسلفيين، بل من المهاجرين الذين قدموا إلى ألمانيا في موجة هجرة السنوات القليلة الماضية، بحسب الأدلة الكثيرة المتوفرة للدائرة التي ترأسها، بحسب قولها.

وتابعت بوبه بالقول إنه من المستحيل أن يُلاحظ كل تطورات (التهديدات) على الإنترنت، فدائرة حماية الدستور ليست مجهزة ومصممة من أجل مواجهة ذلك.

وما يزيد خطر المتطرفيين من مشهد الإرهاب “الإسلامي”، بحسب بوبه، هو عدم إحتواء خطر إحتمال عودة الأشخاص المنتمين لـ”داعش” من سوريا أو العراق، فوفقاً للسلطات الأمنية، فقد دخل حوالي 50 جهادياً من ولاية بادن فورتمبيرغ إلى البلدين المذكورين (تفترض السلطات مقتل بعضهم في معارك قتالية أو تفجيرات انتحارية هناك).

وأكدت بوبه على أنه “لم تحصل موجة عودة متطرفين إلى ألمانيا حتى الآن، واقتصرت العودة على بعض الأفراد فقط.. وكل واحد منهم سوف يتم تقييم خطره على الأمن بشكل منفرد”، وأوضحت أنه “ليس كل العائدين بنفس السوية، فمنهم ما يزال متصلاً وملتزماً بالأيديولوجية (المتطرفة)، ومنهم شعر بالإحباط منها وابتعد عنها”.

وختمت القناة بإشارة بياتا بوبه إلى أن حدود ألمانيا مع فرنسا تشكل أيضاً، وهذا ما أكده الهجوم الإرهابي على سوق عيد الميلاد في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، نهاية العام الماضي، عاملاً أكيداً لزيادة خطر الإرهاب.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. يجب ان يتوقف شاربي بول البعير عن التطريف ونشر الحقد والكراهية فالعالم اصبح يدرك خطر هولاء المجرمين من المسلمين والذي يقع على عاتق المسلمين نفسهم نبذ ومشف هولاء المجرمين للسلطات والشرطة ليحافظوا على نفسهم وعلى دينهم

    1. و خذ بطريقك آكلي خ..ا الخميني و عابدي أحذية السلطان و مساطيل جبال قنديل