دير الزور : حكاية ” الجيب الأخير ” شارفت على الانتهاء .. و أبو حسن المهاجر يتحدث عن ” انتصار الخلافة ” !

تعمل قوات سوريا الديموقراطية منذ الاثنين على تضييق الخناق أكثر فأكثر على مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” المحاصرين في شرق سوريا، تزامنا مع خوضها اشتباكات عنيفة واستهدافها، بدعم من التحالف الدولي بقيادة أمريكية، جيبهم الأخير في الباغوز.

وتخوض قوات سوريا الديموقراطية معارك مستمرة ضد التنظيم منذ ليل الأحد. وقال المتحدث باسم العملية في دير الزور عدنان عفرين “الاشتباكات مستمرة حتى الآن، وثبتت قواتنا نقاط تقدمت إليها”.

وتمكنت هذه القوات، وفق ما قال مسؤول كردي، من التقدم “داخل المخيم ليلا وسيطرت على مبان عدة، قبل أن تتابع تقدمها صباح الاثنين وتطوق داعش من ثلاث جهات”، ولم يعد لديها منفذ إلا نهر الفرات الذي تسيطر القوات الحكومية السورية على ضفته المقابلة.

ودعا التنظيم الجهادي الاثنين عناصره في شمال سوريا وشرقها إلى “الثأر” من الأكراد مؤكدا أن “الخلافة انتصرت”.

وقال المتحدث باسم التنظيم أبي الحسن المهاجر، في تسجيل صوتي نشرته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام، مخاطبا الجهاديين في مناطق سيطرة الأكراد “اثأروا لدماء إخوانكم وأخواتكم وأعلنوها غزوة للثأر.. فأحكموا العبوات وانشروا القناصات وأغيروا عليهم بالمفخخات”.

ويقتصر وجود التنظيم حاليا في الباغوز، الواقعة على الضفاف الشرقية لنهر الفرات، على مخيم عشوائي محاط بأراض زراعية تمتد حتى الحدود العراقية.

ورغم الخسائر التي تكبدها التنظيم، فقد اعتبر الحسن المهاجر أن “الخلافة انتصرت يوم أن ثبت جنودها وأبناؤها” على تمسكهم “بعقيدتهم” وباتوا “ألوفا” بعدما كانوا مئات.

وأبطأت الفصائل الكردية والعربية المدعومة من التحالف، مرارا وتيرة عملياتها وعلقتها أحيانا خلال الأسابيع الماضية، إفساحا في المجال أمام خروج عشرات آلاف الأشخاص غالبيتهم من عائلات مقاتلي التنظيم وبينهم عدد كبير من الأجانب.

وقال المتحدث باسم التحالف شون راين الإثنين إن “الهجوم البري لقوات سوريا الديموقراطية كان فعالاً للغاية”، موضحاً أن هذه القوات “تواصل اتباع مقاربة مدروسة ومنهجية لانهاء آخر مناطق سيطرة داعش”.

وبعدما كانت هذه القوات توقعت نهاية يناير/كانون الثاني حسم معركتها ضد التنظيم في مهلة أقصاها شهر، أوضح المتحدث باسمها كينو غابرئيل الأحد أنه ما من “جدول زمني دقيق لإنهاء العملية”، آملا “ألا تستغرق أكثر من أسبوع”.

على وقع تقدمها العسكري، أحصت هذه القوات خروج أكثر من 66 ألف شخص من جيب التنظيم منذ التاسع من يناير/كانون الثاني، بينهم 37 ألف مدني و5000 جهادي ونحو 24 ألفا من أفراد عائلاتهم. وأفادت عن اعتقال “520 إرهابيا في عمليات خاصة”.

وتترتب عن هذا العدد أعباء كبيرة على قوات سوريا الديموقراطية، مع اكتظاظ مراكز الاعتقال التي ينقل إليها المشتبه بارتباطهم بالتنظيم، والمخيمات التي يرسل إليها المدنيون وأفراد عائلات الجهاديين، وبينهم عدد كبير من الأجانب، ولا سيما مخيم الهول شمالا. (AFP)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫6 تعليقات

  1. من تلات شهور داعش هددت بضرب الاكراد بنيروز بكل مكان بالعالم
    ومن شي شهر هددو كراد المانيا بإصدار اسمو نيروزكم

  2. لو وضعنا نصب أعيننا أن حمص سقطت بعد الهجوم لأسبوعين و حلب بشهر و درعا في أقل من شهر بينما الموصل صمدت ست اشهر و الرقة اربع اشهر و الباغوز ست اسابيع يمكننا اعتبار هذا نصر.
    لا ننسى أن العدو الارهابي الأسدي و حليفه الروسي الحقير و الإيراني المجرم ليسوا أكثر قوة من التحالف الصهيوني الصليبي الشيوعي الذي يعتبر ارهابيي البي كي كي جزء منه.
    هذا هو الواقع بغض النظر عن اي اعتبار آخر.

    1. كان لازم الاكراد يدخلوا بسرعة عليكم و يبيعوا نسوانكم لتعرفوا معنى الانتصار . مثلما فعلتم يا اوغاد الارض

      الى مزبلة التاريخ لعنة الله عليكم باقية وتتمدد

      دمرتم حلم كل سوري اصيل بالحرية الله لايوفقكم

  3. حلب سقطت بيد الارهابي الروسي بشهر و درعا في أقل و الباغوز صمدت ست اسابيع أمام الأمريكي هذا عسكريا يعتبر نصر مع الهزيمة

  4. اتمنى لكم اشنع ميتة ياكلاب داعش
    انتقاما لمن حرقتم قلوبهم من ابرياء ولكل من طاله ظلمكم
    دمرتم ثورة الابطال ثورة الحرية والكرامة

  5. شيئ يضحك ويبكي لان داعش في الشمال والشرق حصرا كلهم من شيعة سورية والعراق ودول الخليج وايران ومن الاكراد وكلهم مرتزقة وكلهم انسحبوا الى بلادهم قبل اعلان ترامب النصر الموهوم وبقي المدنين ومن هجر من سورية والعراق بسبب الحرب وكل المدنين من السنة وهم ابرياء ومن بقي من المرتزقة من خارج سورية وهم من المجرمين في بلادهم مثل الحسن المهاجر وهم قليلين العدد استخدمتهم اسرائيل وبريطانيا وامريكا والسعودية من اجل طبع داعش بطابع ديني سني ولخلق نصر واهم للاغبياء لنصديق انه الانتصار