العراق يكشف عن دولية تستهدفه مع دول الخليج
كشف القضاء العراقي، الأربعاء، عن جر. يمـ .ـ ـة دولية يشارك بها مدانون عرب من الجوار، وأجانب الجنـ .ـ ـ.سية من خامس أكبر دول العالم، لتلقي بظلالها على العراقيين وشعوب بلدان الخليج.
وقال العراق، أن عناصر من هذه العصـ .ـ .ـابة الدولية المختصة بالمخد. ر ا . ت والكو. كا. ئين، وهم عراقيون حكم عليهم بالإعدام، بعد اعترافهم بجر. يمتـ .ـهم مع إدلائهم بمعلومات هامة عن جنسيات المشتركين معهم، ومصادر البضائع الممنوعة، ومنافذ دخولها للأراضي العراقية.
وأعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، في بيان له الأربعاء، أن “الهيئة الأولى للمحكمة الجنائية المركزية نظرت عشرة دعاوى لمدانين اعترفوا بالاتجار بالمخد. ر. ا .ت عبر منفذين الأول لتجارة الكو. كا. ئين، والحشـ .ـ .ـيشة، وغيرها ومصدره دولة البرازيل، إلى العراق، ومنه إلى لبنان”.
وأضاف المجلس، أما المنفذ الثاني لتجارة الحبوب المخد. ر. ة، بحسب اعترافات المدانين، مصدره لبنان عبر سوريا ثم العراق والمحافظات الجنوبية ودول الخليج.
ونوه مجلس القضاء، إلى أن الإجراءات مازالت جارية بحق متهمين هاربين من جنسيات أخرى برازيلية وتركية وعربية، مشيرا إلى أن إلقاء القبض بناء على معلومات استخباراتية بوجود مجموعة من الأشخاص يقومون بالمتاجرة بالمخدرات، والحبوب المخدرة، بعد جلبها من الأراضي السورية عبر منطقة البوكمال “الحدودية مع قضاء القائم، غربي الأنبار، غرب العراق”.
وأوضح مجلس القضاء الأعلى العراقي، أن الحكم بالإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين، يأتي استنادا لأحكام المادة 27/1 من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 وبدلالة مواد الاشتراك 47، و48، و49 من قانون العقوبات.
الجدير بالذكر، أن العراق يعتقل على الدوام، مهربين وتجار لبيع ونقل المخدرات، ليس من البرازيل التي تعتبر خامس أكبر بلدان العالم مساحة، أو لبنان، بل أيضا من إيران عبر مسافرين يحاولون المرور بشكل يومي عبر المنافذ الحدودية بين البلدين عبر منافذ محافظتي ميسان، والبصرة، والكوت، وسط وجنوب البلاد. (SPUTNIK)[ads3]
عفوا واين ايران يلي تعتبر من اكبر منتجين المخدرات وموزعيها على مستوى ايران الداخلي (من اجل تغييب الشعب) وعلى المستوى الدولي؟