البرلمان الألماني يوافق على اتفاقية برلمانية مشتركة مع فرنسا
وافق البرلمان الألماني (البوندستاج) الأربعاء، على الاتفاقية البرلمانية الألمانية-الفرنسية، التي وافقت عليها الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بالفعل.
وتنص الاتفاقية على تأسيس جمعية برلمانية ألمانية-فرنسية، لتعمل على تطبيق اتفاقية الإليزيه التي تعود لعام 1963 واتفاقية الصداقة الألمانية-الفرنسية الجديدة التي وقعتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مدينة آخن الألمانية نهاية يناير الماضي.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية اجتماعات مجلسي وزراء البلدين وأداء مجلس الشؤون الأمنية والدفاعية الألماني-الفرنسي.
وستتكون الجمعية من 50 نائبًا ألمانيا، وعدد مماثل من النواب الفرنسيين.
وستقوم الجمعية بمراقبة الاجتماعات الوزارية الفرنسية-الألمانية وستقدم مقترحات بمشروعات قوانين مشتركة إلى الجمعية الوطنية والبوندستاج.
وبحسب بيانات البرلمان الألماني، يُعقد أول اجتماع للجمعية في 25 مارس في العاصمة الفرنسية باريس، ثم يوقع رئيس البرلمان الألماني فولفجانج شويبله ونظيره الفرنسي ريتشارد فيراند الاتفاقية رسميا.
ويعقد الاجتماع الثاني نهاية نوفمبر ومطلع ديسمبر في برلين.
ومن المقرر أن يجتمع نواب البرلمانين مرتين سنويا، على الأقل، في المستقبل، في ألمانيا وفرنسا بالتبادل.
وحظي الاتفاق بقبول الأحزاب المعتدلة في ألمانيا، حيث وصفه نيلز شميد من الحزب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم بأنه اتفاق “فريد”، بينما عارضة حزبا اليسار و”البديل من أجل ألمانيا”.
ووافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على الاقتراح في وقت سابق الشهر الجاري، وأشاد رئيس الجمعية ريتشارد فيران بالقرار، الذي عارضه أيضا نواب اليسار المتطرف وأقصى اليمين.
وقال فيران في بيان عقب التصويت “إنشاء مثل هذه المؤسسة البرلمانية الفريد دليل على قوة علاقتنا”. (DPA)[ads3]