كنيس يهودي يفتح أبوابه أمام المسلمين لصلاة الجمعة في نيويورك

فتح أحد الكُنُس اليهودية في مدينة نيويورك أبوابه أمام المسلمين لأداء صلاة الجمعة تعبيراً عن التضامن معهم عقب مجزرة نيوزيلندا.

ويقع الكنيس في “شارع 55” من منطقة مانهاتن قرب أحد المساجد الذي عادة ما يزدحم بالمصلين أيام الجمع.

ولدى اكتظاظ المسجد واضطرار المصلين لإقامة شعائر الجمعة أمام المسجد، فتح المسؤولون عن الكنيس أبوابه أمام المسلمين ليؤدوا صلاة الجمعة فيه.

وقال مسؤولو الكنيس إنهم أقدموا على ذلك للتعبير عن مشاطرتهم المسلمين أحزانهم عقب الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا والتضامن معهم.

وتصافح المسلمون واليهود داخل الكنيس، ووجه الأخيرون رسالة وحدة وتضامن، قالوا فيها: “نحن جيران وأصدقاء، نشاطركم أحزانكم”.

وعلى صعيد متصل، رفعت امرأة يهودية ترتدي الحجاب لافتة أمام الكنيس، كتبت عليها: “اليهود جيرانكم لذا يقفون بجانبكم”.

والجمعة قبل الماضي، استهدف هجوم دموي مسجدين بـ”كرايست تشيرتش” النيوزيلندية، قتل فيه أكثر من 50 شخصا، أثناء تأديتهم الصلاة، فيما أصيب 50 آخرون.

وتمكنت الشرطة النيوزيلندية من توقيف منفذ الهجوم، وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، الذي مثل أمام المحكمة في اليوم التالي للهجوم، ووجهت إليه تهمة “القتل العمد”. (ANADOLU)

تابعوا أبرز و أحدث أخبار ألمانيا أولاً بأول عبر صفحة : أخبار ألمانيا News aus Deutschland

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. الله يزيد المحبه بين اولاد الاعمام .و لكن السؤال هل بامكان المسلم ان يقدم جامعه لليهودي لاداء صلاته .الجواب اكيد لا لان اليهود هم خنازير بالنسبه للمسلمين.ان اليهود هم شعب الله المختار و المسلمين هم خير امة يعني لا فرق بينهم

  2. قبل ماينطو العلمانيين العرب :
    المسلمين باميركا عملوها اكتر من مرة خصوصا بعد الاعاصير والكوارث الطبيعية

  3. السؤال الذي يطرح نفسه الان هل سيقوم الشيخ بعد خطبة الجمعة بالدعاء على اليهود و النصارى بتشتيت شملهم و تفريق جمعهم و تيتيم اطفالهم و جعلهم غنائم للمسلمين؟ أذا كان الجواب نعم فسيكون دليل على الارهاب الاسلامي و اذا كان الجواب لا فسيكون انكار للمعلوم من الدين بالضرورة وموالاة للكفار حسب رأي شيخ الاسلام ابن تيمية

    1. المعلوم من الدين هو ” و قاتلو الذين يقاتلونكم ” فالدعاء على من يقاتل و يقتل المسلمين من حملة السلاح واجب ومعلوم من الدين بالضرورة و ليس دليل على ارهاب الاسلام انما دليل على عدل الاسلام منهاجا و تطبيقا.