قيادي في الجيش الحر: النظام لم يرغب يوماً في استعادة الجولان و حافظ باعه باتفاق سري

لانو كان ماخد مقلب في بشار ونصر الشيطان زي حالاتنا

لأن بهل الحالة بيطلعوا من تحت الدلف لتحت المزراب…ويلي عملو نظام الأسد بسوريا وشعبها للأسف إسرائيل ماعملتو بمواطنين الجولان تحت الإحتلال.

بتعليقك جانب صغير من الحقيقية … لكن النظام الارهابي يستخدم هذه الحالة ويجعلها أداة من أدوات السلطة بمكان معالجتها وتصحيحها… والحكومة كما اسميتها بداية انتفاضة الشعب السلمية الرائعة بدأت بقتل الشباب الثائر الحر والمتنور في الشوارع والمعتقلات بعشرات الآلاف وتخلصت منهم …بالمقابل سمحت للمتشددين والجهلة بالتمدد والتسلح وأطلقت سراح عشرات الآلاف منهم في المعتقلات والسجون القصة معروفة.
النظام الإرهابي من أحد دعائم سلطته التجهيل والترهيب…وكما هو معلوم نال المشايخ اهتمام السلطة وسمحت في ايام الهدوء والاسترخاء ببناء المساجد بشكل أكبر من الحاجة وانشئت دور للمؤسسات الدينية والدعوية لمستوى إشراك المرأة كالقبيسيات وغيرهم…وللغافلين فإن الجوامع والمؤسسات الدينية في سوريا في عهد نظام الأسد تحولت لشباك صيد للمجتمع ومراقبة الناس وكأفرع للمخابرات … والتركيز على بناء الجوامع كان يرضي الناس الملتزمة دينيا …لكن بالمقابل لهذا غاية مهمة لدى النظام الخبيث بالإضافة إلى ما ذكرت وقد ظهرت واتضحت من خلال الثورة وهي إرضاء الغرب والظهور بأن النظام يحارب المتشددين وها هو يقوم بقصف وتدمير مساجدهم ودور عبادتهم وأول قصف ركز عليه النظام هو قصف المآذن وتقصد عرضها على وسائل الإعلام لايهام الرأي العام العالمي بأن الثورة دينية متشددة .
وأول شيئ سيهتم به نظام القتل والإرهاب في إعادة البناء أن صارت له هو إعادة بناء وترميم المساجد أولا لإرضاء جموع الرعاع ظاهريا في الداخل وثانيا لاعادتها لوظيفتها السابقة كشباك صيد للمجتمع وأن تكون جاهزة مرة أخرى للتدمير أمام العالم لكي يظهر نظامك بمظهر التحضر والعلمانية …وهو الذي يعمل على الطائفية والتجهيل نظام الأسد إرهابي متسلط خبيث وهو كالسرطان القاتل.