الليرة التركية تواصل تراجعها بشدة أمام الدولار وسط تساؤلات حرجة
هوت الليرة التركية بما يصل إلى خمسة بالمئة أمام الدولار اليوم الخميس مع استمرار قلق المستثمرين من الإجراءات التي تتخذها السلطات التركية لحجب السيولة المتاحة بالعملة المحلية عن سوق لندن.
واتخذ البنك المركزي سلسلة إجراءات لدعم الليرة هذا الأسبوع وقال مصرفيون إنه أخذ خطوة جديدة اليوم حيث رفع سقف إجمالي مبيعاته في معاملات مقايضة العملة المحلية إلى 30 بالمئة من 20 بالمئة للمبادلات التي لم تستحق بعد.
ورفع المركزي السقف إلى 20 بالمئة من عشرة بالمئة يوم الاثنين في خطوة تهدف إلى زيادة الاحتياطيات الأجنبية التي انخفضت بشدة في أول أسبوعين من آذار.
أثارت تلك الانخفاضات تساؤلات حرجة بشأن ميزان المدفوعات التركي وقدرة البلاد على تمديد ديونها الخارجية، وكيف ستسعى للحصول على احتياطيات طارئة إذا اقتضت الضرورة ومن أي جهة.
وضعفت الليرة التركية إلى 5.6465 مقابل الدولار مقارنة مع 5.33 الأربعاء.
وفقدت الليرة التركية 30 بالمئة من قيمتها أمام العملة الأمريكية العام الماضي.
وأظهرت بيانات رفينيتيف أيكون أن معدل المقايضة لليلة واحدة في لندن هبط إلى 180 بالمئة اليوم بعد أن صعد إلى 1200 بالمئة أمس الأربعاء مسجلا أعلى مستوياته على الإطلاق وهو ما قال اقتصاديون إنه مستوى لم يعد يرتكز على التداولات الفعلية.
ومثل تلك الأسعار عقبة هائلة للمستثمرين الأجانب الراغبين في المراهنة على تراجع الليرة من أجل التحوط أو غلق مراكز، ومن ثم اضطروا إلى بيع حيازاتهم من الأسهم والسندات التركية التي تعرضت لضغوط ضخمة هذا الأسبوع. (REUTERS)[ads3]
الشيء يلي كان عم يخلي اردوغان وحزبه بالحكم طوال الفترة الماضية هو ثقة الشعب وذكاؤه الاقتصادي والسياسي.
في الفترة الماضية الأداء كان سيء جدا سياسيا (تصريحات لاقيمة لها وخلق عداوات ماله قدها) واقتصاديا (فشل احتواء الازمة الاقتصادية وفشل سياسات دعم الاقتصاد المحلي).
هلأ بقيله فقط ثقة الشعب يلي اعتقد رح تبلش تتزعزع مع كل هذا الفشل والتصرفات الغير حكيمة.
الله يلطف بالشعب السوري اذا خرج اردوغان من الحكم.