أخبار تركيا .. AksAlser.com

يواصل مرشحو المعارضة التركية استغلال السوريين والتحريض ضدهم في حملاتهم الدعائية قبيل الانتخابات البلدية في تركيا.

ونشرت المرشحة عن الحزب الجيد، لرئاسة بلدية الفاتح في اسطنبول، إيلاي أكصوي، مقطعاً مصوراً عبر صفحتها في تويتر، قالت فيه: “هنا سوق مالطا في منطقة الفاتح، دعونا نرى لماذا لا نريد السوريين في منطقة الفاتح، دعونا نلقي نظرة إلى هذا السوق، يوجد هنا 44 محلاً 18 منها للسوريين، ويستخدمون فيها لافتات عربية، ويضعون على المنتجات كلمات عربية، كيف يمكننا أن نثق بها وإن كانت صحية أو لا”.

واختتمت قائلة “أنا بصفتي عضوة لبلدية الفاتح لا أهدف إلى أن أكون عنصرية أو استفزازية، أنا فقط أريد أن أحمي منافعنا القومية ودخل مواطنينا الحرفيين والتجار، لذا أنا ما زلت وراء لافتتي التي قلت فيها بأنني لا أريد السوريين في منطقة الفاتح”.

ونشر العضو المرشح عن حزب الشعب الجمهوري لرئاسة بلدية بولو، تانجو أوزجان، مقطعاً مصوراً على حسابه في تويتر، قال فيه إنه عندما يصبح رئيساً للبلدية، لن يعطي السوريين أية مساعدات، وسيرفض منحهم رخصاً لفتح محلات، ليدفعهم للعودة إلى سوريا.

وأضاف أوزجان أن السوريين يحصلون على الدعم من عدة جهات، وذكر بما سبق وأن قاله أردوغان، حول صرف تركيا عشرات المليارات من الدولارات على السوريين، وأن هذه الأموال هي “رزق أطفالنا وشعبنا”، وأن “استضافة السوريين طالت كثيراً”.

ونشر الصحافي التركي ياشار يافوز، مقطعاً مصوراً يظهر مرشحة عن حزب الشعب الجمهوري، في غازي عنتاب، وهي تقوم بتصوير لاجئين سوريين زاعمة أنهم يأخذون الرواتب، في وقت يصطف فيه الأتراك لشراء البصل، علماً أن المساعدات التي يحصل عليها السوريين مقدمة من الاتحاد الأوروبي، لا من الدولة التركية.

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها