خلاف قضائي حول معاقبة سعودية حرقت شقيقها و عائلته
قضت محكمة سعودية على مواطنة حرّضت على حرق شقيقها وعائلته بالأسيد، بالسجن أربع سنوات، كما حكمت على مقيم نفذ الجريمة بالسجن أيضاً 8 سنوات؛ فيما رفضت محكمة الاستئناف بمكة العقوبة المذكورة وطالبت بتغليظها.
وذكرت صحيفة “عكاظ” السعودية، أن “محكمة الاستئناف بمكة المكرمة رفضت حكم المحكمة الجزائية بحق الفتاة السعودية التي حرضت على حرق شقيقها وأسرته بالأسيد، بسجن منفذ الجريمة أربع سنوات وسجن المواطنة المحرضة سنتين”.
وأضافت الصحيفة أن محكمة الاستئناف طالبت بتغليظ العقوبة على الفتاة والفاعل، وإعادة القضية إلى النيابة مجدداً؛ للمطالبة بقتل المتهمين تعزيراً، في حال ثبوت القصد، مبينة أن الحادثة أصابت أسرة من 6 أفراد بتشوهات متعمدة، وينبغي على المحكمة أن تشير في منطوق حكمها إلى حق المتضررين في المطالبة بالحق الخاص.
ونتج عن الجريمة إصابة الشقيق بحروق من الدرجة الثالثة وفقدان بصره، كما أصيبت زوجته وأبناؤه الخمسة بحروق مماثلة من الدرجة الثالثة وفقد بعضهم البصر، فضلاً عن تشوهات أصابتهم في جميع مناطق الجسم، في حين لاذ الجاني بالفرار قبل أن يقبض عليه، وفقاً لما تناقلته مواقع إلكترونية وصحف سعودية.
كما كشفت التحقيقات أن الشقيقة حرضت الجاني على الجريمة، وقدمت له مبلغ 30 ألف ريال نقداً، ووعدته لاحقاً بمبلغ مليون ريال وسيارة “رولزرويس” مقابل التخلص من شقيقها، كما وعدت بدفع مليون آخر لكل من شارك في تنفيذ المخطط، وعزت المتهمة إقدامها على ذلك إلى خلافات عائلية مع شقيقها، وقيامه بضربها، واعترفت باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي للتواصل مع منفذ الجريمة.[ads3]