” سلطة العشائر ” .. وثائقي عن ” العشائر العربية الإجر. امية ” في ألمانيا ( فيديو )

نشرت القناة الألمانية الثانية فيلماً وثائقياً من إنتاج “شبيغل تي في”، حول العشائر العربية الإجر. امية، تحت عنوان “سلطة العشائر”.

وأوردت القناة تقريراً عن الفيلم الوثائقي، ظهر فيه أحد زعماء هذه العصا. بات، وهو أحمد ميري، الذي أعرب عن فخره بعائلته الكبيرة، التي ينتمي إليها حوالي 800 شخص يتوزعون في عدة مدن ألمانية.

وقال ميري لمعد الفيلم: “نحن تسعة أشقاء وشقيقتان”، وأضاف: “لدي بين 60 إلى 70 ابن أخ وأخت.. عدا عن عدد هائل من الأقارب”.

وجاء في تقرير القناة، بحسب ما ترجم عكس السير، أثناء تصوير الفيلم الوثائقي لعرس داخل عائلة “ميري”، أن الزوجين عادةً ما يكونا من نفس العائلة.

وذكرت القناة أن أحمد، الذي يُعرف باسم “الشفيع” في وسط العشائر الإجرامية، يدير عدة أعمال بصورة غير رسمية، أما مصدر عيشه الرسمي، فهو معونة العاطلين عن العمل، التي يتلقاها من دائرة الرعاية الاجتماعية.

وهذا ما صرح به أحمد لمعد الفيلم الوثائقي، وهو يبتسم أثناء قيادته سيارة “بي إم دبليو” فاخرة، وأضاف: “هذه السيارة ليست ملكي”.

وسأله معد الفيلم حول ما إذا كان يتفهم غضب الناس لقيادته مثل هذه السيارة، على الرغم من أنه يتلقى مساعدات من الدولة، فأجابه بالقول: “أتفهم ذلك.. لكن طالما أن السيارة ليست مسجلة باسمي، ليست ملكي، فلماذا يغضبون؟.. على أية حال دائماً ما يوجد ناس يحبون التذمر لسبب ما”.

وحول أول عملية كبيرة شارك فيها أحمد مع آخرين، قال إنه كان بعمر 14 عاماً، وكانت عملية سـ.ـطو على محل تسوق “سوبر ماركت”.

وأشار الفيلم الوثائقي إلى أن جر.ائم أفراد العشائر ما تزال تشغل السلطات بشكل مستمر، ففي عام 2017، في برلين وحدها، انشغلت سلطات التحقيق بـ14 قضية كبرى تتعلق بأفراد عشائر، (مجموع القضايا الكبرى في العاصمة كانت 68 قضية).

وختم التقرير بتنويه الفيلم الوثائقي إلى أن الشرطة والسلطات لم تستطع فعل إلا القليل ضد العشائر الإجـ.رامية،على مدى عقود.

يمكن مشاهدة الفيلم الوثائقي كاملاً على موقع القناة الألمانية الثانية “zdf”،عبر الرابط (اضغط هنا)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

One Comment

  1. بدلا من الإبداع في الأجواء الحرة التي توفر لكل فرد إمكانيات التطور والمشاركة الإجتماعية الخلاقة يتحرك هؤلاء في الظلام مستفيدين من تساهل القوانين وأحترام حرية الفرد ليستهينوا بالقوانين والبلدان المضيفة. عشائر في ألمانيا… هذا ما نضيفه لحضارة الشعوب, مع الإحترام لصفة الشعائر, المخزي ليس صفة العشائر بل الزعماء المنشغلين بتجارة المخدرات والسطو على المال الخاص والعام… زعيم العشيرة يركب سيارة يحتاج العامل الألماني ل 20 عام عمل ليوفر ثمنها. وبذات الوقت يأخذ نفقاته من المساعدات الإجتماعية (أحتيالاا). الفيلم مخزي ومشين لكل العرب والمسلمين في هذا البلد وعرضه بالوقت الراهن ليس إلا لزيادة توجيه الناس نحو اليمين. والموضوع ليس له علاقة بالعشائر, بل بعصابات يربطها مكون الدم وليس شهامة العشيرة التي تأبى السطو وإدارة أماكن الدعارة وتجارة والمخدرات.