ألمانيا : إطلاق سراح 11 شخصاً قبض عليهم بشبهة التحضير للقيام بعمل إرهابي !

أصدرت السلطات الألمانية أمرا بالإفراج عن إسلاميين تم إلقاء القبض عليهم في ولايتي شمال الراين فيستفاليا وبادن فورتمبيرغ، للاشتباه في صلتهم بالإرهاب، بحسب تقارير إعلامية.

وأكد الادعاء العام في مدينة دوسلدورف، السبت، صحة التقارير، وقال متحدث باسم الادعاء العام إنه جرى الإفراج عن بعض الرجال بالفعل.

وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على عدد من الإسلاميين خلال حملات تفتيش نفذتها في ولايتي شمال الراين فيستفاليا وبادن فورتمبيرغ.

وأفادت البيانات الأولية للادعاء أن عدد هؤلاء الإسلاميين عشرة، لكن المتحدث عاد وعدل الرقم ظهر اليوم إلى 11 شخصاً.

وأوضح المتحدث أن حملات التفتيش لم تسفر عن العثور على “متفجرات أو أسلحة”، وهو ما كانت تحوم حوله الشبهات، لكنه أشار إلى استمرار التحقيق في الاشتباه بالإعداد لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة.

وذكر المتحدث أن عدم التقدم بطلب لإصدار أمر اعتقال بحق هؤلاء الأشخاص يعني أنه ليس هناك اشتباه قوي فيهم.

وكان المتحدث ذكر في وقت سابق أنه لا توجد إشارات على أهداف أو جريمة محددة، وقال إن الشرطة تبحث وجود صلات محتملة لهؤلاء الأشخاص مع “داعش”، وقال: “نتوقع أنهم جماعة منشقة من داعش أو متعاطفون معه”.

وأشار المتحدث إلى تنفيذ حملات تفتيش في كل من إيسن ودوسلدورف وفوبرتال ومونشنغلادباخ ودويسبورغ بالإضافة إلى مدينة أولم في ولاية بادن فورتمبورغ، وذكر أن هذه الإجراءات بدأت صباح الجمعة، واستمرت حتى صباح السبت، مضيفاً أنه “يجب أن نرى ما إذا تم العثور على ما كان يجري البحث عنه”.

وصرح المتحدث بأنه ما يزال من غير الواضح بعد ما إذا كان تم التقدم بطلب لإصدار أوامر اعتقال بحق هؤلاء الأشخاص.

وكشف المتحدث وجود شخص من طاجياكستان بين المقبوض عليهم، فيما لم يفصح عن جنسيات أفراد باقي المجموعة.

واستبعد المحققون وجود صلة لهؤلاء بواقعة الجمعة في مدينة إيسن عندما قاد شاب صغير(19 عاماً) سيارته بسرعة كبيرة، بحسب شهود عيان، في منطقة مخصصة للمشاة.

وألقت فرقة خاصة القبض على الشاب الذي كان صف سيارته هناك، حيث كان شاهد عيان أبلغها بعدما رأى السيارة. (DPA)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها