تركيا : إغلاق صناديق الانتخابات في عموم البلاد .. و مقتل شخصين في شجار مسلح خلال التصويت

أغلقت صناديق الاقتراع في الانتخابات المحلية التركية في الساعة الـ17.00 بالتوقيت المحلي (14.00 تغ) بعموم البلاد.

وبحسب قرار اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، فإن عملية التصويت بدأت في 32 ولاية من الولايات الواقعة شرقي وجنوب شرقي تركيا ومنطقة البحر الأسود، الساعة 07.00 (04.00 تغ) صباح اليوم الأحد، وانتهت في الساعة 16.00 بالتوقيت المحلي.

والولايات التركية الأخرى بدأت عملية التصويت في الساعة الـ08.00 بالتوقيت المحلي وانتهت بحلول الساعة الـ17.00 عصرا، لتغلق صناديق الاقتراع في عموم البلاد بهذا التوقيت.

وتحظر اللجنة العليا للانتخابات نشر الأخبار والتعليقات والمقالات بقصد الترويج والتي من شأنها التأثير على سير العملية الانتخابية بحرية تامة بعد الساعة الـ18.00 بالتوقيت المحلي.

كما تحظر اللجنة على وسائل الإعلام والإذاعات نشر كل ما يتعلق بالانتخابات سوى البيانات والأخبار الصادرة عنها، في الفترة ما بين الساعة 18.00-21.00 بالتوقيت المحلي.

وبحلول الساعة 21.00 من مساء اليوم بالتوقيت المحلي سيتم رفع الحظر عن كل ما يتعلق بالانتخابات، فيما تمنح القوانين التركية الصلاحية للجنة العليا للانتخابات برفع الحظر عن النشر قبل هذا التوقيت.

وقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تعازيه لزعيم حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو، لمقتل اثنين من أنصار حزبه في شجار مسلح وقع خلال عملية التصويت بالانتخابات المحلية، في قضاء “بوتورغه” بولاية ملاطيا.

وبحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية، فإن أردوغان قدم تعازيه لزعيم حزب السعادة، عبر مكالمة هاتفية.

وأعرب أردوغان عن حزنه لوقوع ضحايا في الشجار، مبينا أن الجهات المختصة تتابع تداعيات الحادثة.

وأكد أردوغان أن المسؤولين عن مقتل الشخصين، سيمثلون أمام القضاء وسيدفعون ثمن فعلتهم.

وفي وقت سابق اليوم، سقط قتيلان وأصيب أخر جراء شجار مسلح وقع خلال عملية التصويت في بوتورغة بملاطيا.

وأوضحت ولاية ملاطيا في بيان، أن عناصر الدرك ألقوا القبض على 4 أشخاص للاشتباه بتورطهم في الحادثة.

في السياق ذاته، طلب رئيس حزب السعادة، في تصريح صحفي عقب إدلائه بصوته الأحد، بالعاصمة أنقرة، بعدم السماح بالتغطية على الحادثة.

وقال: “مع الأسف حدث ما حدث”، مؤكدًا ضرورة الكشف عن ملابساتها.

وأعرب عن تعازيه لأسرتَي القتيلين، مؤكدًا ضرورة إدراك أن الصراع السياسي يكون بين المتنافسِين وليس الأعداء.

وأشار إلى أن تركيا بأسرها تشعر بالحزن إزاء الحادثة، وأضاف: “نحن مكلفون باتخاذ التدابير لمنع تكرار وقوع هكذا حوادث، وعلينا أن نستخلص الدروس منها”.

وتمنى أن تنتهي عملية التصويت في باقي الولايات والأقضية والبلدات بجو من السلام، ودون وقوع أي أحداث مشابهة.

ولفت قره ملا أوغلو إلى أن القتيلين أحدهما موظف على أحد الصناديق من قبل حزب السعادة، والثاني مراقب من قبل الحزب. (ANADOLU)