أخبار ألمانيا .. AksAlser.com

قدمت شرطة ولاية زالرلاند تقريراً خاصاً بأسماء المتورطين في جرائم، كان سلاح الجريمة فيها سكيناً، وذلك بناءا على طلب من حزب البديل اليميني المتطرف.

وذكرت صحيفة “دي فيلت“، الجمعة، بحسب ما ترجم عكس السير، أن شرطة ولاية زارلاند قدمت تقريراً خاصاً لإحصاءات الجرائم، المستخدم فيها سكين في الولاية، في أيلول 2018، وغطى التقرير الفترة من كانون الأول 2016 إلى نيسان 2018.

وأظهرت القائمة أن معظم الجرائم ارتكبها مواطنون ألمان، وفقاً لما ذكرت هذا صحيفة “زاربروكر تسايتونغ”، ومع ذلك، فكان في القائمة أيضاً الكثير من الجناة السوريين و الأفغان، خاصةً عند النظر إلى أعداد هؤلاء اللاجئين بالنسبة لعدد السكان.

وقالت الصحيفة إنه قد تم تسجيل 1490 جريمة في الفترة المذكورة، في 842 منها كان مرتكب الجريمة ألمانياً، و122 كان سورياً، و94 كان أجنبياً من دول أوروبا، و36 أفغانياً، ولم يتم تحديد مرتكب الجريمة في 289 جريمة.

و أراد حزب البديل معرفة تفاصيل أكثر عن هذه الجرائم، فطلب مسؤولون بالحزب من الشرطة قائمة بالأسماء الأولى للجناة.

و قدمت الشرطة، استجابةً لطلب نائب حزب البديل، رودولف مولر، تقريراً بالأسماء، فكان الإسم الأكثر شيوعاً من بين الجرائم الـ842 المرتكبة من  ألمان هو “مايكل”، يليه “دانيال”، ثم “أندرياس”.

وجاءات الأسماء، وفقاً لإحصاءات التقرير على النحو التالي: مايكل (24 جريمة)، دانيال (22)، أندرياس (20)، ساشا (15)، توماس (14)، كريستيان (13)، كيفن (13)، مانويل (13)، باتريك (13)، ديفيد (12)، ينس (12)، جاستن (11)، وسفين (11).

[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها